-->
مرحبا بكم, نشكركم على زيارة موقعنا, نتمنى أن تكون قد حصلت على ما كنت تبحث عنه، ولا تنسى الإنضمام الى متابعي المدونة الأوفياء لتكون أول من يعرف بجديد مواضيعنا, دمتم في آمان الله .

دور اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية (الفصل الرابع) الدراسة الميدانية

دور اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية (الفصل الرابع)

الفصل الرابع: الدراسة الميدانية

بحث حول دور اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية

تمهيــــــد : 

يقوم اختصاصي المعلومات بدور أساسي في تكوين المعرفة وإدارتها، فهو الأساس في عصر إدارة المعرفة من خلال تفسير الخبرة التي في عقله، وبمساعدة التكنولوجيا يستطيع إعادة استخدامها لتوليد خبرة جديدة، وأن التكنولوجيا هي مجرد أدوات يستطيع استخدامها لمعالجة البيانات وتوصيلها للمستفيد، وهذا ما حاولنا البحث فيه من خلال دراستنا هذه، وقد قمنا بوضع مجموعة من الفرضيات التي تنتظر الإجابة عنها من خلال نتائج الدراسة الميدانية، التي قمنا بها وهي كالآتي:
- يساهم اختصاصي المعلومات بشكل فعال في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية.
- يمتلك اختصاصي المعلومات مستوى جيد من المهارات والكفاءات اللازمة لتطبيق إدارة المعرفة بمكتبة جامعة الحاج لخضر بباتنة.
- تتوفر جامعة الحاج لخضر على كل مقومات تطبيق إدارة المعرفة.
لتحميل دور اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية PDF -إضغط هنا 

1.4- تعريف مكان الدراسة:

تعريف المكتبة المركزية: 

تأسست المكتبة المركزية بجامعة الحاج لخضر بباتنة سنة 1977، وهي تقع حاليا في قلب جامعة الحاج لخضر بباتنة، تستقبل المكتبة أزيد من 33.335 مستفيد منهم 31.053 طالب في التدرج و1226 أستاذ يسهر على خدمتهم طاقم بشري يصل إلى 50 عامل وعاملة أغلبهم متخصصون، يقدر إجمالي الأوعية الفكرية للمكتبة 62.298 عنوان، و510.806 نسخة من الكتب، و1976 من الموسوعات و8419 من الرسائل الجامعية و610 عنوان خاص بالطلبة المكفوفين.
كما تقدم المكتبة خدمات لجمهور المستفيدين كالخدمة المرجعية والإجابة عن الاستفسارات وخدمة الحاسوب، والانترنيت، والإحاطة الجارية بأحداث المقتنيات، والإعارة الداخلية والخارجية، وتتضمن خدمة الحجز والتجديد، وخدمة البحث البيلوغرافي الآلي ضمن قاعدة بيانات نظام"سنجاب" وخدمة معارض الكتب، ولها موقع على الانترنيت: http://biblio.univ.batna.dz وتتفرع عنها مكتبات الكليات المتمثلة في ما يلي:
- كلية التكنولوجيا 
- كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير
- كلية العلوم
- كلية الحقوق والعلوم السياسية 
- كلية الطب
- كلية الأدب واللغات
- كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والإسلامية 
- كلية الهندسة المدنية والري والهندسة المعمارية 
- معهد النظافة والأمن الصناعي 
- معهد علوم البيطرة والعلوم الفلاحية 
بحيث تقوم هذه المكتبات بدور الجهاز الناقل للمعلومات المتواجدة ما بين الأوعية المطبوعة والغير مطبوعة أو متواجدة في شبكة الانترنيت.

2.4- حدود الدراسة ومجالاتها:

تمثلت حدود الدراسة الميدانية في أربع عناصر أساسية: 
1.2.4- المجال الموضوعي: تناولت هذه الدراسة موضوع دور اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية 
2.2.4- المجال الجغرافي: وهو الإطار الذي تطبق فيه أداة البحث، والذي يوجد فيه المجتمع الأصلي، وقد أجريت الدراسة الميدانية بمكتبة جامعة الحاج لخضر بباتنة.
3.2.4- المجال البشري: ويضم جميع الذين تعنيهم الدراسة الميدانية، وقد شملت كل العاملين بمكتبة جامعة الحاج لخضر بباتنة، ويقدر عددهم بـ 40 مختص.
4.2.4- المجال الزمني: وتمثل في الوقت المستغرق في الدراسة الميدانية، ابتداء من إعداد استمارة الاستبانة واختيار المجتمع الأصلي، وتوزيعها وصولا إلى تحليلها بعد جمع عناصرها، وقد استغرقت هاته العملية أكثر من شهر، استخدمت بصفة أساسية في توزيع الاستمارة وإرجاعها وتفريغها وتحليل بياناتها. 

3.4- مجتمع الدراسة : 

بعد تحديد مجتمع الدراسة الميدانية من أهم العناصر التي تؤثر على صحة النتائج النهائية للدراسة المراد إنجازها، لذلك وجب التركيز على الطريقة العلمية التي يتبعها الباحث في اختيار وتحديد الدراسة عند إعداد البحث.
وقد استهدفت هذه الدراسة اختصاصي المعلومات العاملين بمكتبة جامعة الحاج لخضر، وقد قدر عددهم بـ 40 مختص. 
لقراءة وتحميل الفصل الثاني: اختصاصي المعلومات بالمكتبات الجامعية الجزائرية - إضغط هنا

4.4- أدوات جمع البيانات:

قمنا بالاعتماد على استمارة الاستبانة كأداة أساسية لجمع المعلومات، وهي أداة تتكون من مجموعة من الأسئلة توجه أو ترسل أو تسلم إلى الأشخاص الذين تم اختيارهم لموضوع الدراسة ليقوموا بتسجيل إجاباتهم على الأسئلة الواردة بها وإعادتها بعد ذلك للباحث. ([1]) 
وقد تضمنت إستمارة الاستبانة، 26 سؤالا، تم توزيعها على ثلاث محاور أساسية على النحو التالي:
المحور الأول: أردنا من خلاله البحث عن مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة.
المحور الثاني: ونبحث من خلاله عن مهارات إدارة المعرفة.
المحور الثالث: أردنا البحث من خلاله عن مقومات وأسس تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية. 
وقد قمنا بتوزيع 40 استمارة استبانة على جميع اختصاصي المعلومات العاملين بمكتبة جامعة باتنة، وقمنا باسترجاع 37 استمارة مع تسجيل ضياع 03 منها لأسباب مختلفة.
لقراءة وتحميل الفصل الثالث: إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية - إضغط هنا

5.4- تحليل البيانات: 

المحور الأول: مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة.
السؤال رقم (1): كم هو عدد سنوات عملك؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
أقل من 5 سنوات
22
59.45 %
من 6 سنوات إلى 10 سنوات
08
21.62 %
من 11 سنة إلى 15 سنة
0
0
من 16 سنة إلى 20 سنة
03
8.10 %
من 21 سنة إلى 25 سنة
02
5.40 %
أكثر من 25 سنة
02
5.40 %
المجموع
37
100 %
جدول رقم (1): توزيع عينة البحث حسب سنوات العمل
نلاحظ من خلال الجدول أعلاه أن نسبة 59.45 % من المبحوثين لديهم خبرة لأقل من 05 سنوات في المكتبة وهذا أمر طبيعي لأن أكثر من نصف مجتمع الدراسة حديثي العهد بالمكتبة، في حين نجد نسبة 21.62 % من المبحوثين أن لديهم خبرة من 6 سنوات إلى 10 سنوات وهذا دليل على وجود مختصين لديهم خبرة في المكتبة للاستفادة منهم، أما نسبة 8.10 % من المبحوثين لديهم خبرة من 16 سنة إلى 20 سنة في المكتبة، في حين نرى نسبة 5.40 % من المبحوثين لديهم خبرة من 21 سنة فما فوق وهي نسبة قليلة بالمقارنة مع سنوات العمل، وفي الأخير لا يوجد إجابات للمبحوثين التي ترى أن سنوات الخبرة من 11 سنة إلى 15 سنة، وهذا دليل على أن فئة الشباب لديهم القدرة أكثر على متابعة سير العمل في المكتبة على الرغم من قلة خبرتهم، إلا أن نشاطهم وجهدهم وسعيهم نحو الأفضل يجعلهم دائما يجتهدون.
السؤال رقم (2): ما هي المهام المنوطة بك؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
عمليات فنية
20
29.85 %
إدارة وتسيير
20
29.85 %
إعلام وتوجيه
11
16.41 %
خدمة الإعارة
16
23.88 %
المجموع
67
100 %
جدول رقم (2): المهام المنوطة باختصاصي المعلومات
نلاحظ من خلال الجدول أعلاه أن نسبة 29.85 % من المبحوثين مكلفين بالعمليات الفنية والإدارة والتسيير، وهما الوظيفتان الأساسيتان لاختصاصي المعلومات وتشمل عمليات الفهرسة والتصنيف، والتخطيط والمراقبة، في حين نجد نسبة 23.88 % من المبحوثين مكلفين بخدمة الإعارة وهي وظيفة تساعد اختصاصي المعلومات على معرفة المستفيدين ومتابعتهم لدراسة وتلبية احتياجاتهم، أما في الأخير نجد نسبة 16.41 % من المبحوثين مكلفين بالإعلام والتوجيه باعتبارهم حلقة أساسية في التوجيه والارشاد والرد على الاستفسارات ومساعدة المستفيدين.
لمعاينة خاتمة اختصاصي المعلومات بالمكتبات الجامعية الجزائرية - إضغط هنا
سؤال رقم (3): إدارة المعرفة تعني بالنسبة إليك:
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
مهارات
15
21.42 %
معارف
17
24.28 %
خبرة
17
24.28 %
إدارة معلومات
21
30 %
المجموع
70
100 %
جدول رقم (3): مفهوم إدارة المعرفة بالنسبة لاختصاصي المعلومات
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 30 % من إجابات المبحوثين ترى أن مفهوم إدارة المعرفة مرادف لمصطلح إدارة المعلومات، باعتبارها مصطلح حديث ومتطور عن إدارة المعلومات، وفي حين نجد نسبة 24.28 % من إجابات المبحوثين ترى أن مصطلح إدارة المعرفة، هو عبارة عن مجموعة من المعارف والخبرات باعتبارها المورد الأساسي للمكتبات بصفة عامة والمكتبات الجامعية بصفة خاصة لتطبيق إدارة المعرفة، وفي الأخير نجد نسبة 21.42 % من إجابات المبحوثين ترى أن إدارة المعرفة هي عبارة عن مهارات يكتسبها اختصاصي المعلومات لتحسين خدمات المكتبة.
سؤال رقم (4): هل يوجد تعاون ومشاركة بين اختصاصي المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات في مجال إدارة المعرفة؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
نعم
28
75.67 %
لا
09
24.32 %
المجموع
37
100 %
جدول رقم (4): تعاون ومشاركة بين اختصاصي المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات في مجال إدارة المعرفة
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 75.67 % من إجابات المبحوثين ترى أنه يوجد تعاون ومشاركة بين اختصاصي المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات في مجال إدارة المعرفة، باعتبارها العامل الأساسي لتطبيق وتشاطر المعرفة بين المختصين الذين لهم اهتمامات مشتركة، ومن خلال ذلك يمكن مناقشة مواضيع مهمة وتبادل الأفكار للخروج بمعلومات ومعارف مشتركة يمكن من خلالها تحقيق أهداف المصلحة أو المكتبة ككل، في حين نجد نسبة 24.32 % من إجابات المبحوثين ترى أنه لا يوجد للتعاون والمشاركة بين العاملين في مجال إدارة المعرفة، ربما في نظرهم ليست عنصرا مهما لنجاح إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية.
سؤال رقم (5): هل يتم اتخاذ القرارات على مستوى المكتبة بأسلوب التشارك بعيدا عن البيروقراطية؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
نعم
32
86.48 %
لا
05
13.51 %
المجموع
37
100 %
جدول رقم (5): اتخاذ القرارات على مستوى المكتبة بأسلوب التشارك بعيدا عن البيروقراطية
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 86.48 % من إجابات المبحوثين ترى أن عملية اتخاذ القرارات على مستوى المكتبة تتم بأسلوب التشارك بعيدا عن البيروقراطية لأن مشاركة اختصاصي المعلومات في عملية اتخاذ القرارات ترفع من قيمته وثقته بنفسه، فالمكتبة هي مجموعة من المصالح والأقسام ولها وظائف متعددة (التخطيط، التنظيم، الرقابة،...) فلا بد من وجود نظام لطرح المشاكل ومناقشة الأمور العالقة، ومن ثم جمع المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات المناسبة بعد الاستماع لجميع الأطراف، في حين نسبة 13.51 % من المبحوثين ترى ان عملية اتخاذ القرارات على مستوى المكتبة تتم بشكل بيروقراطي حسب رأي المبحوثين عائد إلى أن مادام هناك إدارة فلا بد من وجود البيروقراطية.
سؤال رقم (6): ما هي الطرق التي اعتمدت عليها لتطوير قدراتك في مجال إدارة المعرفة؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
شبكة معلومات داخلية
27
36.98 %
النشرات الداخلية
06
8.21 %
مؤتمرات ونداولات
10
13.69 %
محاضرات
14
19.17 %
ملتقيات
16
21.91 %
المجموع
70
100 %
جدول رقم (6): الطرق المعتمدة من طرف اختصاصي المعلومات لتطوير القدرات في مجال إدارة المعرفة
من خلال الجدول نلاحظ أن نسبة 36.98 % من إجابات المبحوثين ترى أن الطرق المعتمدة من طرف اختصاصي المعلومات لتطوير القدرات في مجال إدارة المعرفة هي عن طريق شبكة المعلومات الداخلية باعتبارها ساعدت كثيرا اختصاصي المعلومات للرفع من قدراته وكفاءته في مجال إدارة المعرفة من خلال تحويله للمعرفة المستقاة من صريحة إلى ضمنية، في حين نجد نسبة 21.91 % من إجابات المبحوثين ترى أن أحسن طريقة في المرتبة الثانية هي الملتقيات وذلك للمناقشة في مواضيع مهمة وتبادل الأفكار والآراء والخروج بأفكار جديدة ترفع من مستوى الأداء بالمكتبة، أما نسبة 19.17 % من إجابات المبحوثين ترى أن الطرق الكفيلة لتطوير القدرات هي المحاضرات، في حين نسبة 13.69 % من إجابات المبحوثين ترى أن طريقة المؤتمرات والندوات تسهل كثيرا تطوير القدرات والكفاءات، أما في الأخير نسبة 8.21 % من المبحوثين ترى أن الطرق المعتمدة لتطوير القدرات في مجال إدارة المعرفة في النشرات الداخلية، وهذا دليل على أنها أفادتهم كثيرا.
سؤال رقم (7): هل يساهم اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
نعم
34
91.89 %
لا
03
8.10 %
المجموع
37
100 %
جدول رقم (7): مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 91.89 % من إجابات المبحوثين ترى أن مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية قالوا نعم باعتبار أن نجاح العمل بالمكتبة والرقي بالخدمات والوظائف المقدمة مرتبط ارتباطا وثيقا بمدى مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية، في حين ترى نسبة 8.10 % من المبحوثين أن مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية غير ضرورية، وهذا راجع ربما حسب رأي المبحوثين إلى أن اختصاصي المعلومات لا يعتبر عنصرا فاعلا في إدارة المعرفة بالمكتبة.
- إذا كانت الإجابة بنعم، فهل من خلال:
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
فهم اهتمامات الموظفين
13
13.40 %
نقد ومناقشة الأفكار
12
12.37 %
تحديث الأفكار
16
16.49 %
المشاركة في اتخاذ القرارات
17
17.52 %
تدوين الخبرات وتخزينها
06
6.18 %
تبسيط المعلومات وتحليلها
12
12.37 %
تنظيم المعرفة وتسهيل الوصول إليها
21
21.64 %
المجموع
97
100 %
جدول رقم (8): طرق مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة
يتضح من خلال الجدول أن نسبة 21.64 % من إجابات المبحوثين ترى أن طرق مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة هي تنظيم المعرفة وتسهيل الوصول إليها وهذا دليل على أنها طريقة فعالة جدا من خلال التقاط أنواع المعرفة المتمثلة في العمليات، الإجراءات، احتياجات المستفيدين، المعرفة بالمجموعات، ...إلخ، وهذه المعارف لابد من إيجادها وتنظيمها وتخزينها في قاعدة معرفة المكتبة من أجل ترشيد إدارة المكتبة، وتحسين خدماتها وتحقيق التميز بين المكتبات ،في حين نسبة 17.52 % من المبحوثين ترى أن طرق مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة هي بالمشاركة في اتخاذ القرارات، وهذا دليل على أنها أفادتهم كثيرا من خلال ممارستها في المكتبة، والتفاعل مع الزملاء لتبادل الأفكار وتعزيز الثقة بالنفس واقتراح القرار المناسب، أما نسبة 16.49 % من إجابات المبحوثين ترى أن طريقة تحديث الأفكار مفيدة جدا لمساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة، وهذا راجع ربما إلى المشاركة بالأفكار وتحديثها أثناء العمل، في حين نسبة 13.40 % من إجابات المبحوثين ترى أن الطريقة التي يساهم بها اختصاصي المعلومات هي فهم اهتمامات الموظفين باعتبارهم حلقة أساسية في إدارة المعرفة بالمكتبة، أما نسبة 12.37 % من إجابات المبحوثين ترى أن الطريقة التي يساهم بها اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة هي نقد ومناقشة الأفكار وذلك لإلغاء الأفكار الخاطئة وتجديد الأفكار الصحيحة، وتبسيط المعلومات وتحليلها لتسهيل عملية الوصول إلى المعلومات بسرعة، وفي الأخير نسبة 6.18 % من إجابات المبحوثين ترى أن الطريقة التي يساهم بها اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة هي تدوين الخبرات وتخزينها، وهذا دليل على أنها أفادتهم كثيرا.
سؤال رقم (8): كيف يساهم اختصاصي المعلومات في عملية إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
تحديد المشكلة
16
18.18 %
جمع المعلومات
29
32.95 %
تحليل المعلومات
27
30.68 %
وضع البدائل
09
10.22 %
اختيار البدائل
07
7.95 %
المجموع
88
100 %
جدول رقم (9): كيفية مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 32.95 % من إجابات المبحوثين ترى أن كيفية مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية هي جمع المعلومات، باعتبارها الخطوة الأساسية ومهمة ضرورية لمعرفة المستفيدين ومتابعتهم وكذلك استخدامها في دراسة احتياجاتهم، في حين نسبة 30.68 % من إجابات المبحوثين ترى أن كيفية مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة هي تحليل المعلومات ولابد أن هذه الطريقة فعالة ومفيدة جدا، وذلك لتحليل المعلومات وتبسيطها ومن ثم تنظيمها، أما نسبة 18.18 % من إجابات المبحوثين ترى أن مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبة هي غن طريق تحديد المشكلة باعتبارها محور البحث عن إجابات واستفسارات ومحاولة إيجاد الحلول التي تخدم المستفيدين، ونسبة 10.22 % من إجابات المبحوثين ترى أن كيفية مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة هي بوضع البدائل وهذا دليل على أنهم يرون أن كيفية مساهمة اختصاصي المعلومات بوضع البدائل، وفي الأخير نجد نسبة 7.95 % من إجابات المبحوثين ترى أن مساهمة اختصاصي المعلومات باختيار البدائل ولابد أنها أفادتهم كثيرا.
سؤال رقم (9): ما هي المشاكل التي تعترض اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
عدم وجود ثقافة تشاطر المعرفة
22
37.28 %
حداثة المفهوم
09
15.25 %
عدم وجود إستراتيجية لتسيير المكتبة
17
28.81 %
صعوبة في معالجة البيانات وتحويل المعارف
11
18.64 %
المجموع
59
100 %
جدول رقم (10): المشاكل التي تعترض اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 37.28 % من المبحوثين ترى أن المشكل الذي يعترض اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة هو عدم وجود ثقافة تشاطر المعرفة وهذا راجع إلى نقص الوعي بأهمية إدارة المعرفة من خلال التقاسم والتشارك للمعارف وتوليد معارف جديدة، في حين نسبة 28.81 % من إجابات المبحوثين ترى أن المشكل الذي يعترض اختصاصي المعلومات في ادارة المعرفة هو عدم وجود إستراتيجية لتسيير المكتبة وهذا راجع إلى افتقار المكتبة إلى بيئة تنظيمية تسمح لها بمواكبة التغيير والتأقلم مع ما هو جديـــد، أما نسبة 18.64 % من إجابات المبحوثين ترى أن المشكل يتمثل في صعوبة معالجة البيانات وتحويل المعارف، فأغلب العاملين بالمكتبة يجدون صعوبة في تحويل المعارف لغياب ثقافة التشارك والتشاطر للمعرفة، وأخيرا نسبة 15.25 % من إجابات المبحوثين ترى أن المشكل الذي يعترض اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة هو حداثة وتطور المفهوم، ولما هذا راجع إلى نقص الاهتمام بكل ما هو جديد.
سؤال رقم (10): هل تعتبر أن استخدام تكنولوجيا المعلومات يعتبر دعامة رئيسية لاختصاصي المعلومات فإدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
نعم
37
100 %
لا
0
0 %
المجموع
37
100 %
جدول رقم (11): استخدام تكنولوجيا المعلومات يعتبر دعامة رئيسة لاختصاصي المعلومات لإدارة المعرفة
يتبين من خلال الجدول أن نسبة 100 % من إجابات المبحوثين ترى أن استخدام تكنولوجيا المعلومات يعتبر دعامة رئيسية لاختصاصي المعلومات لإدارة المعرفة، لما لها من فوائد وامتيازات التي تقدمها في تسيير المكتبات سواء للمكتبي أو المستفيد، ولها تأثير بالغ في سهولة تحويل المعارف لدى الأفراد من ضمنية إلى صريحة أو العكس، فتكنولوجيا المعلومات تقيم علاقات التعاون بين الموظفين، لأنه من الأساس إدارة المعرفة مبنية على التعاون والتشارك.
- إذا كانت الإجابة بنعم، فهل من خلال:
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
استحداث المعرفة
17
31.48 %
تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة تعاونية
19
35.18 %
جمع ونشر المعرفة
18
33.33 %
المجموع
54
100 %
جدول رقم (12): طرق استخدام تكنولوجيا المعلومات من طرف اختصاصي المعلومات لإدارة المعرفة
يتضح من خلال الجدول أن نسبة 35.18 % من إجابات المبحوثين ترى أن استخدام تكنولوجيا المعلومات من طرف اختصاصي المعلومات لإدارة المعرفة يساعد على تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة تعاونية وذلك من خلال تبادل الأفكار والمعارف سواء داخل المكتبة أو خارجها، في حين نسبة 33.33 % من إجابات المبحوثين ترى أن استخدام تكنولوجيا المعلومات من طرف اختصاصي المعلومات لإدارة المعرفة يساعد على جمع ونشر المعرفة، وذلك من خلال جمعها من جميع المصادر وتجميعها ونشرها لتسهيل الوصول إليها في الوقت والمكان المناسب، أما في الأخير نسبة 31.48 % من إجابات المبحوثين ترى أن استخدام تكنولوجيا المعلومات يساعد على استحداث المعرفة، وهذا دليل على أنها دعامة رئيسية لاختصاصي المعلومات لتجديد معارفه واكتساب معارف جديدة.

المحور الثاني: مهارات إدارة المعرفة

سؤال رقم (11): هل يتم تطبيق إدارة المعرفة في أداء المهام بالمكتبات الجامعية الجزائرية؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
نعم
28
75.67 %
لا
09
24.32 %
المجموع
37
100 %
جدول رقم (13): تطبيق إدارة المعرفة في أداء المهام بالمكتبات الجامعية الجزائرية
نلاحظ من خلال هذا الجدول أن نسبة 75.67 % من المبحوثين ترى أن تطبيق إدارة المعرفة في أداء المهام بالمكتبات الجامعية الجزائرية قالوا نعم، فاختصاصي المعلومات حسب اعتقادهم مدرك لأهمية تطبيق المعرفة في أداء المهام اليومية وليس امتلاكها فحسب، واختصاصي المعلومات أول ما يوظف في المكتبة عليه أن يدرك ما ينتظره من مسؤوليات، وهي تتطلب توظيف ما يعرفه من معارف واستغلالها، فمهنة المكتبات والمعلومات هي مهنة لها خصوصيتها ولديها رسالة، وما تقدمه من معلومات ربما تبنى عليه قرارات حاسمة ومصيرية، في حين نسبة 24.32 % من إجابات المبحوثين ترى أن تطبيق إدارة المعرفة في أداء المهام غير موجود، ربما هذا راجع إلى أن الموظفين في المكتبة يسعون إلى امتلاك المعرفة وليسوا مهتمين باستغلالها في تطبيقها لأداء المهام بالمكتبة.
- إذا كانت الإجابة نعم، فيما تتمثل آليات تطبيق المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
تنفيذ التعليمات الموجهة من طرف المسؤول
21
47.72 %
اجتهادات فردية
09
20.45 %
بالتعاون مع الزملاء
14
31.81 %
المجموع
44
100 %
جدول رقم (14): آليات تطبيق المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية
يتبين لنا من خلال الجدول أن نسبة 47.72 % من إجابات المبحوثين ترى أن آليات تطبيق المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية هي تنفيذ التعليمات الموجهة من طرف المسؤول باعتباره يمتلك مهارة القيادة الرشيدة والخبرة الواسعة في المجال، إضافة إلى التسيير الأمثل للمكتبة، في حين نسبة 31.81 % من إجابات المبحوثين ترى أن آلية تطبيق المعرفة بالمكتبة تتمثل في التعاون مع الزملاء، فإدارة المعرفة مبنية أساسا على التعاون والمشاركة من أجل تقاسم المعرفة أثناء العمل، أما أخيرا نسبة 20.45 % من إجابات المبحوثين ترى أن آلية تطبيق المعرفة بالمكتبة تتمثل في اجتهادات فردية وهذا دليل على أن هذه الطريقة أفادتهم كثيرا وهم مقتنعون بها إلى حد كبير. 
سؤال رقم (12): كيف تقوم بتحويل معرفتك من ضمنية إلى صريحة؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
توجيهات شفاهية
22
29.33 %
تدريب أثناء العمل
25
33.33 %
إجابة على الأسئلة
13
17.33 %
تسجيل معلومات جديدة
07
9.33 %
تدوين المعلومات على وسائط
08
10.66 %
المجموع
75
100 %
جدول رقم (15): تحويل المعرفة من ضمنية إلى صريحة
يتضح من خلال الجدول السابق أن نسبة 33.33 % من إجابات المبحوثين ترى أن تحويل المعرفة من ضمنية إلى صريحة في التدريب أثناء العمل وهذا يعني أنهم يعتقدون أن اختصاصي المعلومات يقوم باستغلال معارفه ومهاراته دون حبسها أثناء العمل، وهذا دليل على الأمانة في تأدية الواجبات وخدمة المستفيدين دون تحيز، في حين نجد نسبة 29.33 % من إجابات المبحوثين ترى أن تحويل المعرفة من ضمنية إلى صريحة يتم عن طريق توجيهات شفاهية، ولابد أن هذه الطريقة قد أفادتهم كثيرا في تحويل المعارف، أما نسبة 17.33 % من إجابات المبحوثين ترى أن تحويل المعارف يتم من خلال الإجابة على الأسئلة، فهذه الطريقة ناجحة جدا وهي تخدم البحث العلمي كثيرا، أما نسبة 10.66 % من إجابات المبحوثين ترى أن تحويل المعارف يتم من خلال تدوين المعلومات على وسائط، من خلاله يمكن حفظها وتسهيل الرجوع إليها في جميع الأوقات من طرف جميع العاملين بالمكتبة، وأخيرا النسبة 9.33 % من إجابات المبحوثين ترى أن تحويل المعرفة من ضمنية إلى صريحة يتم من خلال تسجيل معلومات جديدة، سواء من البيئة الداخلية أو الخارجية للمكتبة، ولابد أن الطريقة مقنعة جدا.
سؤال رقم (13): هل تعتبر أن تطبيق إدارة المعرفة يرفع من مستوى الخدمات التي تقدمها المكتبات الجامعية الجزائرية؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
نعم
34
91.89 %
لا
03
8.10 %
المجموع
37
100 %
جدول رقم (16) تطبيق إدارة المعرفة يرفع من مستوى الخدمات التي تقدمها المكتبات الجامعية الجزائرية 
يتضح من خلال الجدول أعلاه أن نسبة 91.89 % من إجابات المبحوثين ترى أن تطبيق إدارة المعرفة يرفع من مستوى الخدمات التي تقدمها المكتبة قالوا نعم، وهذا دليل على أن تطبيق المعرفة يسهل كثيرا على اختصاصي المعلومات ليرفع من مستوى الخدمات المقدمة وذلك من خلال تبسيط المعرفة وتنظيمها وتخريبها لسهولة الرجوع إليها وقت الحاجة لتلبية احتياجات ومتطلبات المستفيدين، في حين نسبة 8.10 % من إجابات المبحوثين ترى أن تطبيق إدارة المعرفة لا يرفع من مستوى الخدمات، وهذا دليل على أن إدارة المعرفة لا تفيدهم من الرقي بمستوى الداء في المكتبة.
سؤال رقم (14): ما هي الحالات التي تسمح لك أن تشارك بمعرفتك وخبرتك؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
الحوارات مع الزملاء
22
33.33 %
الاجتماعات مع المسؤول
19
28.78 %
أثناء العمل
25
37.87 %
المجموع
66
100 %
جدول رقم (17) الحالات التي تسمح لاختصاصي المعلومات لمشاركة بمعارفه وخبراته.
من خلال نتائج الجدول نلاحظ أن نسبة 37.87 % من إجابات المبحوثين ترى أن الحالات التي تسمح لاختصاصي المعلومات للمشاركة بمعارفه وخبراته هي أثناء العمل، فالمكتبة هي مكان للتعلم والتكوين الذاتي، أما نسبة 33.33 % من إجابات المبحوثين ترى أن الحالات التي تسمح لاختصاصي المعلومات للمشاركة بمعارفه وخبراته مع الزملاء،فلا بد انهم استفادوا كثيرامن النقاش و تبادل الافكار مع الزملاء، في حين نسبة 28.78 % من إجابات المبحوثين ترى أن الحالات التي تسمح لاختصاصي المعلومات للمشاركة بمعارفه وخبراته هي بالاجتماع مع المسؤول، وذلك من خلال نقد الأفكار وإبداء الرأي واقتراح الحلول، وكل ذلك ساهم في تشارك المعرفة والخبرة لدى اختصاصي المعلومات.
سؤال رقم (15): ما مدى قابليتك بتحمل المسؤولية في مواجهة المشاكل في العمل بالمكتبة؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
جيدة
17
45.94 %
متوسطة
20
54.05 %
ضعيفة
0
0
المجموع
37
100 %
جدول رقم (18): مدى قابلية اختصاصي المعلومات لتحمل المسؤولية في مواجهة مشاكل العمل 
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 54.05 % من إجابات المبحوثين ترى أن مدى قابلية اختصاصي المعلومات لتحمل المسؤولية في مواجهة مشاكل العمل متوسطة وهذا يعني أن أغلب المبحوثين يرون أن قابليتهم مقبــولة لمواجهـــة المشاكــل، في حين نجد نسبة 45.94 % من إجابات المبحوثين ترى أن مدى قابلية اختصاصي المعلومات في مواجهة المشاكل جيدة، وهذا يعني أن نجاح العمل بالمكتبة يرتبط ارتباطا وثيقا بمدى إدراك نقاط الضعف وتحويلها إلى نقاط قوة من طرف اختصاصي المعلومات، ونلاحظ أن لاأحد من المبحوثين قام باختيار الإجابة ضعيفة، وهذا يدل على أن مدى قابلية اختصاصي المعلومات لتحمل المسؤولية في مواجهة مشاكل العمل متوسطة.
سؤال رقم (16): هل توجد آليات لدى مكتبتكم من أجل التقاط المعارف الجيدة؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
نعم
25
67.56 %
لا
12
32.43 %
المجموع
37
100 %
جدول رقم (19): آليات التقاط المعارف في المكتبة
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 67.56 % من إجابات المبحوثين ترى أن آليات التقاط المعارف في المكتبة موجودة، فقد كانت الإجابة نعم وهذا ما يؤكد أن المكتبات الجامعية على استعداد لمواجهة التغيرات واستغلالها لمصلحة المكتبة، ولابد لها من البحث عن آليات تساعدها على الحصول على كل ما هو جديد، في حين نجد نسبة 32.43 % من إجابات المبحوثين ترى أن آليات التقاط المعارف في المكتبة غير موجودة، فقد كانت الإجابة بلا وهذا راجع ربما إلى أن المكتبة غير مهتمة بإيجاد آليات فعالة لالتقاط المعرفة الجيدة.
- إذا كانت الإجابة بنعم، فما هو مصدرها:
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
البيئة الخارجية
19
57.57 %
البيئة الداخلية
14
42.42 %
المجموع
33
100 %
جدول رقم (20): مصدر المعرفة
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 57.57 % من إجابات المبحوثين ترى أن مصدر المعرفة هو البيئة الخارجية، وهذا ما يدل على أن المكتبة مطالبة بالبحث عن مصادر خارجية كالاستفادة من التقنيات الحديثة في الحصول على المعلومات أو المستجدات، واستقطاب معارف من بيئتها الخارجية والتأقلم معها، في حين نجد نسبة 42.42 % من إجابات المبحوثين أن مصدر المعرفة من البيئة الداخلية، وهذا دليل على أن المبحوثين يفضلون البيئة الداخلية كمصدر من مصادر المعرفة وقد أفادتهم كثيرا.
سؤال رقم (17): ما هي الأنشطة التي تساعدك على تطوير مهاراتك وكفاءاتك الشخصية وحيازة معارف جديدة؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
التشارك بالخبرة في اللقاءات غير رسمية
15
23.07 %
المشاركة في المنتديات والمؤتمرات
13
20 %
البحث في الوثائق المتاحة في المكتبة
21
32.30 %
التعلم عن طريق اكتشاف فضاءات للتعلم
16
24.61 %
المجموع
65
100 %
جدول رقم (21): الأنشطة المساعدة على تطوير المهارات والكفاءات 
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 32.30 % من إجابات المبحوثين ترى أن الأنشطة المساعدة على تطوير المهارات والكفاءات وحيازة المعارف هي البحث في الوثائق المتاحة في المكتبة، هذا دليل على أن المكتبة هي فضاء واسع للتعليم والتعلم ولاكتساب المعارف والمهارات واستغلالها دون امتلاكها، في حين نجد نسبة 24.61 % من إجابات المبحوثين ترى أن الأنشطة المساعدة على تطوير المهارات هي التعلم عن طريف اكتشاف فضاءات للتعلم وهذا يعني أن هناك فئة من المبحوثين تفضل اكتشاف فضاء خاص بها للتعلم وذلك لغرض الاكتشاف والإبداع، أما نسبة 23.07 % من إجابات المبحوثين ترى أن الأنشطة المساعدة على تطوير المهارات والكفاءات هي التشارك بالخبرة في اللقاءات غير رسمية، ولابد أن هذه العملية قد أفادتهم كثيرا في تشاطر المعرفة وحيازة معارف جديدة، أما أخيرا فإن نسبة 20 % من إجابات المبحوثين ترى أن الأنشطة المساعدة على تطوير المهارات والكفاءات هي المشاركة في المنتديات والمؤتمرات فهذه الطريقة أو النشاط جيد جدا لتطوير المهارات والكفاءات والرفع من المستوى.
سؤال رقم (18): ما هي الطرق التي يعتمدها مسؤولك فيما يخص تحويل المعرفة من ضمنية إلى صريحة؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
التقارير وأدلة العمل
18
35.29 %
الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية
18
35.29 %
الدورات التدريبية
15
29.41 %
المجموع
51
100 %
جدول رقم (22): الطرق المعتمدة من طرف المسؤول فيما يخص تحويل المعرفة من ضمنية إلى صريحة
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 35.29 % من إجابات المبحوثين ترى أن الطرق المعتمدة من طرف المسؤول فيما يخص تحويل المعرفة من ضمنية إلى صريحة هي عن طريق التقارير وأدلة العمل وكذلك الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية ومن الواضح أن المكتبات الجامعية تعتمد على العنصر الفاعل والمؤثر لمجموعة مختارة من الموارد البشرية ذوي المعرفة والخبرة لشغل وظائف الإدارة والتوجيه لمجموع العاملين فيها، فهو القدوة ويجب أن تكون لديه القدرة على خلق الرغبة في العمل لدى الموظفين وليس إرغامهم لتحصيل أفضل النتائج في مجال إدارة المعرفة، وبذلك تحويل المعارف بمختلف الطرق واستغلالها لتحقيق أهداف المصلحة والمكتبة الجامعية ككل، في حين نسبة 29.41 % من إجابات المبحوثين ترى أن الطرق المعتمدة من طرف المسؤول فيما يخص تحويل المعرفة من ضمنية إلى صريحة هي الدورات التدريبية التي تقام بشكل أسبوعي أو شهري وذلك للاستفادة منها.
سؤال رقم (19): هل تعتبر أن إدارة المعرفة تتطلب إستراتيجية اتصالات جيدة لكي تضمن سير المعرفة المناسبة في وقتها واكتساب مهارات جديدة؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
نعم
36
97.29 %
لا
01
2.70 %
المجموع
37
100 %
  جدول رقم (23): استعمال إستراتيجية اتصال جيدة هي الضمان لسير المعرفة في وقتها
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 97.29 % من إجابات المبحوثين ترى أن إدارة المعرفة تتطلب استعمال إستراتيجية اتصال جيدة لكي تضمن سير المعرفة في وقتها، وهي إيجابية فقد قالوا نعم، فلابد من وجود اتصال فقال بين الموظفين والإدارة العليا لأن في غياب الاتصال يكون هناك حبس الأفكار واحتكار للمعارف، ووجود الاتصال داخل المكتبة يساعد زيادة تدفق المعلومات والمعرفة وزيادة كفاءة الخدمات، كما يحقق الاتصال الجيد مزايا كثيرة بالنسبة لمدير المكتبة من خلال المشاركة مع الموظفين الذين يشرف عليهم والتأثير فيهم والتأثر بهم بالصورة الكافية، في حين نجد نسبة 2.70 % من إجابات المبحوثين ترى أن إدارة المعرفة لا تتطلب استعمال إستراتيجية اتصال جيدة لكي تضمن سير المعرفة وقد كانت الإجابة سلبية وهذا راجع ربما إلى أن إستراتيجية الاتصالات غير مهمة ولا تساعد في إدارة المعرفة بالمكتبة.
- إذا كانت الإجابة بنعم، فيتم ذلك من خلال:
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
معرفة أحدث التقنيات المطبقة في العمليات الفنية
22
31.88 %
معرفة الطرق المستخدمة للرد على استفسارات المستفيدين
13
18.84 %
دعم البحث العلمي والحصول على المعلومات
22
31.88 %
التشاطر مع الأعضاء المشاركين في مواضيع مهمة
12
17.39 %
المجموع
69
100 %
جدول رقم (24): إيجابيات استعمال إستراتيجية اتصالات جيدة لإدارة المعرفة
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 31.88 % من إجابات المبحوثين ترى أن إيجابيات استعمال إستراتيجيات اتصالات جيدة لإدارة المعرفة هي معرفة أحدث التقنيات المطبقة في العمليات الفنية ودعم البحث العلمي والحصول على المعلومات، وهذا ما يوضح أن إستراتيجية الاتصال هي حلقة أساسية للمكتبات الجامعية ولها تأثير بالغ في مجال المكتبات والمعلومات وبالأخص مجال إدارة المعرفة من خلال تسليط المعارف وإتاحتها، فاختصاصي المعلومات لابد أن يكون لديه استعداد وقابلية لاتصال لأن المكتبة بغض النظر عن كونها نظام لإدارة المعرفة فهي مبنية على علاقات يربط بينها الاتصال، في حين نجد نسبة 18.84 % من إجابات المبحوثين ترى أن إيجابيات استعمال إستراتيجية اتصالات جيدة لإدارة المعرفة هي معرفة الطرق المستخدمة للرد على الاستفسارات التي تخدم المستفيدين وتلبي احتياجاتهم المعرفية، أما أخيرا نسبة 17.39 % من إجابات المبحوثين ترى أن من إيجابيات الاتصال التشاطر مع الأعضاء المشاركين في مواضيع مهمة وهذه الإيجابية مهمة جدا في مجال إدارة المعرفة ولابد وأنها قد أفادت المبحوثين كثيرا.
سؤال رقم (20): ما هي العوائق التي تحول دون توليد الأفكار والمعارف في المكتبات الجامعية الجزائرية؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
مقاومة الأفراد للتغيير
14
28.57 %
عدم القدرة على التكيف
15
30.61 %
محدودية التأقلم مع ما هو جديد
20
40.81  %
المجموع
49
100 %
جدول رقم (25): عوائق توليد الأفكار والمعارف في المكتبات الجامعية الجزائرية
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 40.81 % من إجابات المبحوثين ترى أن عوائق توليد الأفكار والمعارف في المكتبات هي محدودية التأقلم مع ما هو جديد، وهذا ربما راجع إلى محدودية التفكير لدى بعض العاملين، في حين نجد نسبة 40.81 % من إجابات المبحوثين ترى أن عوائق توليد الأفكار تتمثل في عدم القدرة على التكيف، وهذا يدل على أن العاملين بالمكتبة ليس لديهم القدرة والاستطاعة على التكيف مع ما هو جديد، أما أخيرا نسبة 28.57 % من إجابات المبحوثين ترى أن عوائق توليد الأفكار والمعارف هي مقاومة الأفراد للتغيير والتجديد وهي من الأسباب الأولى تقريبا لعدم وصول إدارة المعرفة للمستوى المطلوب بالمكتبات الجامعية الجزائرية.

المحور الثالث: مقومات وأسس تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية

سؤال رقم (21): ما هي المقومات لتطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
التجهيزات والأثاث
15
18.98 %
اختصاصيو معلومات مؤهلون
30
37.97 %
وجود ثقافة تنظيمية وبيئية تنظيمية توليد المعرفة
20
25.31 %
ميزانية مناسبة
14
17.72 %
المجموع
79
100 %
جدول رقم (26): مقومات تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية
يتضح من خلال الجدول أن نسبة 37.97 % من إجابات المبحوثين ترى أن مقومات تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية هي اختصاصيو معلومات مؤهلون، وهذا يدل على أن اختصاصيي المعلومات يعتمد عليهم بشكل كبير لأنهم الدعامة والركيزة لتطبيق إدارة المعرفة، في حين أن نسبة 25.31 % من إجابات المبحوثين ترى أن مقومات تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية هي وجود ثقافة تنظيمية وبيئة تنظيمية لتوليد المعرفة التي يحتاجون إليها، خاصة مع تزايد حجم المستفيد و زيادة طلبياته لابد من بيئة تنظيمية في المكتبة لتوليد المعارف، أما نسبة 18.98 % من إجابات المبحوثين ترى أن مقومات تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية هي التجهيزات والأثاث باعتبارها المورد المادي الأساسي في تسيير المكتبة فبدون تجهيزات لا وجود للمكتبة، في حين نسبة 17.72 % من إجابات المبحوثين ترى أن مقومات تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبة هي الميزانية المناسبة التي تساعد على تطبيق إدارة المعرفة، وذلك من خلال توفير كل اللوازم التي تحتاجها المكتبة، للدخول في سوق المنافسة .
سؤال رقم (22): هل تمتلك المكتبة فريق إدارة المعرفة المسؤول عن تجديد وتحديث التقنيات لتطبيق المعرفة المتجددة؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
نعم
16
43.24 %
لا
21
56.75 %
المجموع
37
100 %
جدول رقم (27): فريق إدارة المعرفة في المكتبات الجامعية الجزائرية
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 56.75 % من إجابات المبحوثين ترى أن المكتبة لا تملك فريق إدارة المعرفة المسؤول عن تجديد وتحديث التقنيات لتطبيق المعرفة المتجددة، وهذا راجع ربما إلى أن المكتبة الجامعية تعاني من نقص كبير لأهل الاختصاص لتبني إدارة المعرفة، بالإضافة إلى غياب الوعي لدى بعض العاملين بأهمية إدارة المعرفة في حين أن نسبة 43.24 % من إجابات المبحوثين ترى أن المكتبة يوجد بها فريق إدارة المعرفة المسؤول عن تجديد وتحديث التقنيات لتطبيق المعرفة وهذا يساعد المكتبة كثيرا على تطبيق إدارة المعرفة.
- إذا كانت الإجابة بلا، فما هي الصعوبات التي تواجه تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
نقص اليد العاملة المؤهلة
17
30.90%
غياب إستراتيجية اتصالات جيدة
09
16.36 %
غياب دورات تكوينية لدعم المعارف
14
25.45 %
نقص الميزانية
12
21.81 %
غياب ثقافة تشاطر المعرفة
03
5.45 %
المجموع
55
100 %
جدول رقم (28): صعوبات تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية 
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 30.90 % من إجابات المبحوثين ترى أن صعوبات تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية هي نقص اليد العاملة المؤهلة وهو أهم عائق يواجه المكتبات الجامعية في سبيل تطبيق إدارة المعرفة باعتباره الركيزة الأساسية لنجاح تسيير المكتبة، في حين نجد نسبة 25.45 % من إجابات المبحوثين ترى أن صعوبات تطبيق إدارة المعرفة تتمثل في غياب دورات لدعم المعارف، فالدوران التكوينية تساعد على تحويل المعارف من ضمنية إلى صريحة واستغلالها وغيابها يعني غياب تطبيق إدارة المعرفة، أما نسبة 21.81 %من إجابات المبحوثين ترى أن صعوبات تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية هي نقص الميزانية وبالتالي المكتبة لا تملك كلا من الإمكانيات المادية أو حتى البشرية وبهذه الطريقة ستجد صعوبة كبيرة في تطبيق إدارة المعرفة، في حين نسبة 16.36 % من إجابات المبحوثين ترى أن صعوبات تطبيق إدارة المعرفة غياب إستراتيجية اتصالات جيدة وهذا يعني غياب الاتصال بين المكتبي والمستفيد باعتباره حلقة أساسية بالمكتبات الجامعية، أما أخيرا نسبة 5.45 % من إجابات المبحوثين ترى أن صعوبات تطبيق المعرفة هي غياب ثقافة تشاطر المعرفة وهذا يدل على الصعوبة الكبيرة في تطبيق المعرفة باعتبارها تعتمد أساسا على التقاسم والتشاطر والتعاون بين العاملين في المكتبة في مجال إدارة المعرفة 
سؤال رقم (23): ما هي الأساليب التي تعتمدها المكتبة الجامعية لتحقيق إدارة المعرفة؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
الاستعانة بالخبراء والمتخصصين
18
32.72 %
الاعتماد على كفاءات المكتبة
16
29.09 %
توظيف الكفاءات
21
38.18 %
المجموع
55
100 %
جدول رقم (29): أساليب تحقيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 38.18 % من إجابات المبحوثين ترى أن أساليب تحقيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية هي عن طريق توظيف الكفاءات باعتبارهم نقطة قوة وركيزة أساسي لتلبية احتياجات المستفيدين والمحافظة على السير الحسن للمكتبات الجامعية، في حين أن نسبة 32.72 % من إجابات المبحوثين ترى أن أساليب تحقيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية هي بالاستعانة بالخبراء والمتخصصين وهذا يوضح أن المكتبة تستعين بذوي الخبرة لإدارة المعرفة، لأنهم الأقرب إلى الاختصاص ولهم تجارب كثيرة يمكن لحديثي العهد بالمكتبة الاستفادة منها بالأخص تبادل المعارف وتحويلها، أما أخيرا نسبة 29.09 % من إجابات المبحوثين ترى أن أساليب تحقيق إدارة المعرفة بالمكتبة هي بالاعتماد على كفاءات المكتبة وتعتبر المكتبة في نظرهم فضاء للتعلم واكتساب الخبرات لما لها من كفاءات وإمكانيات تساعد على تحقيق المعرفة وتشجع على الإبداع والابتكار.
سؤال رقم (24): ما هي الوسيلة التي تخزن عن طريقها المكتبة معارفها؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
الطريقة الكتابية اليدوية
12
18.75 %
وسائط إلكترونية
12
18.75 %
الخبرة العملية للمكتبيين واختصاصي المعلومات
16
25 %
التقليدية والآلية معا
24
37.5 %
المجموع
64
100 %
جدول رقم (30): وسيلة تخزني المعارف بالمكتبات الجامعية الجزائرية
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 37.5 % من إجابات المبحوثين ترى أن وسيلة تخزين المعارف بالمكتبات الجامعية الجزائرية هي التقليدية والآلية معا وهذا دليل على أن المكتبة تتوفر على جميع الإمكانيات الضرورية للحفاظ على المعارف والرجوع إليها وقت الحاجة سواء كانت تقليدية أو إلكترونية أو قواعد بيانات فلا يمكن تحقيق إدارة المعرفة إلا عندما تكون المعلومات والاتصالات متيسرة، في حين نسبة 18.75 % من إجابات المبحوثين ترى أن وسيلة تخزين المعارف بالمكتبة هي عن الطريقة الكتابية اليدوية فالمكتبة لا تزال تحافظ على الجانب الورقي وربما هذا راجع إلى أن الجانب الورقي مضمون وغير قابل للتلف بسرعة، أما نسبة 18.75 % من إجابات المبحوثين ترى وسيلة تخزين المعارف بالمكتبات الجامعية هي الوسائط الالكترونية، وهذا دليل على ؟أن المكتبة طورت من أساليبها وإمكانياتها بالاعتماد على الجانب الالكتروني، وربما هذا راجع إلى سهولة تخزين المعارف وسهولة الرجوع إليها في أي وقت وفي أي مكان، أما في الأخير نسبة 25 % من إجابات المبحوثين ترى أن وسيلة تخزين المعارف بالمكتبات الجامعية هي الخبرة العملية للمكتبيين واختصاصي المعلومات باعتبارهم حلقة أساسية في المكتبات الجامعية، وهذا دليل على أن المكتبة تعتمد اعتمادا كبيرا على اختصاصي المعلومات على تخزني المعارف وتحويلها وقت الحاجة للاستفادة منها.
سؤال رقم (25): على أي أساس يتم تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية؟
الاحتمالات
التكرار
النسبة المئوية
تلبية احتياجات المستفيدين
28
38.35 %
تشجيع الإبداع والابتكار
13
17.80 %
التنظيم والتسيير
16
21.91 %
التعلم وتبادل المعرفة
16
21.91 %
المجموع
73
100 %
جدول رقم (31): أسس تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية
نلاحظ من خلال الجدول أن نسبة 38.35 % من إجابات المبحوثين ترى أن تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية يتم على أساس تلبية احتياجات المستفيدين باعتبارهم حلقة أساسية بالمكتبات الجامعية خاصة مع تزايد حجمهم واختصاصاتهم، تطبيق المعرفة بالمكتبة يساعد على دراسات احتياجات المستفيدين وفهم اهتماماتهم وهذا بدوره يعكس الزيادة في الرصيد المعلوماتـي وبالتالي الوصول إلي المعلومات في حين نسبة 21.91 % من إجابات المبحوثين ترى أن تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبة يتم على أساس التنظيم التسيير، فإدارة المعرفة حسب رأي المبحوثين عنصر مهم جدا في تنظيم وتسيير المكتبة من خلال جمع المعلومات وتحليلها وتنظيمها وحفظها في قواعد بيانات المعرفة الخاصة بالمكتبة لسهولة الرجوع إليها من أجل التسيير الأفضل والرقي بمستوى الخدمات، أما نسبة 21.91 % من إجابات المبحوثين ترى أن تطبيق إدارة المعرفة بالمكتبة يتم على أساس التعلم وتبادل المعرفة فإدارة المعرفة حسب رأي المبحوثين تساعد على التعلم والتعليم وتبادل المعارف والخبرات بين العاملين لاستغلالها دون امتلاكهــــا، أما أخيــرا نسبة 17.80 % من إجابات المبحوثين ترى تطبيق إدارة المعرفة يتم على أساس تشجيع الإبداع والابتكار في المكتبة، وهذا راجع إلى أن إدارة المعارف وتفتح مجالا لاكتشاف وإبداء الآراء وتحويل المعارف وتوليدها ومنه الإبداع. 
26)تفعيل دور اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية:
أجمع أفراد مجتمع الدراسة على بعض الاقتراحات المتقاربـــة يمكــن تلخيصهـــا فيما يلي:
- الاهتمام بالدور الذي تلعبه المكتبات
- التريث عند حدوث مشاكل في العمل وإيجاد الحلول المناسبة .
- أن تكون لديه القدرة على إقامة جو الاحترام والثقة المتبادلة أثناء العمل.
- المرونة والإيجابية في زمن التغيير المستمر والتأقلم بسرعة مع ما هو جديد.
- الخبرة العملية لاختصاصي المعلومات بهدف تلبية احتياجات المستفيدين
- لابد من وجود إستراتيجية جيدة لتسيير وتنظيم المكتبات الجامعية الجزائرية من طرف اختصاصي المعلومات.
- تشجيع الكفاءات وفتح الفرص والمجال أمام الإبداعات .
- فهم اهتمامات الموظفين وانشغالاتهم وأخذها بعين الاعتبار واشتراك اختصاصي المعلومات في اتخاذ القرارات الإدارية. 
- الإحاطة والإلمام بكل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا العلمية.
- دورات تكوينية في مجال إدارة المعرفة تزيد في كفاءة الموظف.
- تفعيل دور الاستشارة.
- توفير الإمكانيات المادية والبشرية.
- اكتساب مهارات التعامل مع الأشخاص بالإضافة إلى العلاقات العامة.

6.4- النتائج العامة للدراسة: 

- اختصاصي المعلومات كقوة بشرية له الدور الرئيسي في تفعيل الخدمات الجامعية وترقيتها وذلك حسب الجدول رقم (9)،(16)،(13)،(8)،(7).
- تحقيق إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية يتطلب توعية أكثر والتحسس بأهميتها القصوى وضرورة وجودها كأساس للعمل الجماعي وذلك حسب الجدول رقم (4)،(5)،(3) 
- من أجل إيجاد نظام لإدارة المعرفة داخل المكتبات الجامعية الجزائرية لابد من توفر مجموعة من الممارسات والأنشطة التي تشجع ثقافة التقاسم وذلك حسب الجدول رقم (4)،(8)،(14)،(15)،(17)،(21)،(22) 
- تحاول المكتبات الجامعية الزيادة من مجهوداتها وخدماتها وذلك بالاعتماد على اختصاصي المعلومات ذوي المهارات والكفاءات اللازمة لتطبيق إدارة المعرفة باعتبارهم الركيزة والدعامة الأساسية لتقديم متطلبات المستفيدين وتهيئة الأجواء اللازمة لهم، وهذا بمساعدتهم على إتاحة المعلومات في أقصر وقت وذلك حسب الجدول رقم (29)،(2)،(4)
- إدارة المعرفة كفضاء مفتوح لا حدود لها تتسم بتنوع مجالاتها، حيث يسعى كل من اختصاصي المعلومات والمكتبات الجامعية الجزائرية إلى تبنيها من خلال التعاون مع الزملاء وتنفيذ التعليمات الموجهة من طرف المسؤول وذلك حسب الجدول رقم (4)،(5)،(14)
- يعتبر امتلاك تكنولوجيا المعلومات دعامة رئيسية لاختصاصي المعلومات لإدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية الجزائرية وذلك حسب الجدول رقم (11)
- عدم امتلاك إستراتيجية لتسيير المكتبة بالإضافة إلى عدم وجود ثقافة تشاطر المعرفة، وهي من أهم الصعوبات التي تعترض اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة بالمكتبات الجامعية، وذلك حسب الجدول رقم (10)

7.4- النتائج على ضوء الفرضيات:

من خلال نتائج الدراسة الميدانية توصلنا إلى مجموعة من النتائج على ضوء الفرضيات:
- إن إدارة المعرفة مبنية على التعاون والمشاركة في اتخاذ القرارات وفي تحويل المعارف، حيث أن نسبة 91.89 % من إجابات المبحوثين تبين جليا كيفية مساهمة اختصاصي المعلومات في إدارة المعرفة باعتباره الركيزة والدعامة الرئيسية للمكتبات الجامعية الجزائرية وعليه فإن الفرضية الأولى تحققت بشكل كامل من خلال ما تبين من نتائج الجداول رقم (3)،(5)،(7)،(8)،(9) 
- يمتلك اختصاصي المعلومات المرونة في حل المشاكل وتحليلها، بالإضافة على امتلاكه مستوى جيد من المهارات والكفاءات اللازمة في تحويل المعارف والرفع من مستوى الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى مهارة القيادة الرشيدة لتطبيق إدارة المعرفة في المكتبة الجامعية، حيث أن نسبة 35.25 % من إجابات المبحوثين تبين ذلك من خلال ما تبين في الجدول رقم (13)،(14)،(15)،(16)، وعليه فإن الفرضية الثانية تحققت إلى حد بعيد.
- تقوم مكتبة جامعة باتنة بتوظيف الكفاءات لتطبيق إدارة المعرفة وتوفر لهم جميع الإمكانيات المادية لتسهيل الوصول إلى المعرفة وتمكنها على أساس تلبية احتياجات المستفيدين بالدرجة الأولى، وبذلك تتوفر على جميع المقومات لتطبيق إدارة المعرفة، حيث أن نسبة 37.29 % من إجابات المبحوثين تبين ذلك من خلال الجدول رقم (21)،(29)،(30)،(31)، وعليه فإن الفرضية الثالثة تحققت نوعا ما.

الفهرس -----------------------------

[1]- عبد الهادي، محمد فتحي. البحث ومناهجه في علم المكتبات والمعلومات ـ ط2 .القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 2005، ص 187
نشر على جوجل بلس

معلومان عن Unknown

موقع مكتبة جيقا – GigaLibrary: هو موقع يعنى بشؤون الطلبة الجامعيين وطلبة الدراسات العليا والباحثين في شتى المجالات العلمية والأدبية والعلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها، نساهم في إثراء مجال البحث العلمي في الجزائر والوطن العربي، كما ننشر آخر الأخبار والمستجدات في هذا المجال، نحاول نشر مواضيع جديدة، وتوفير المواد للباحثين (أطروحات، كتب، مقالات، بحوث جامعية، وغيرها).

0 التعليقات:

إرسال تعليق