-->
مرحبا بكم, نشكركم على زيارة موقعنا, نتمنى أن تكون قد حصلت على ما كنت تبحث عنه، ولا تنسى الإنضمام الى متابعي المدونة الأوفياء لتكون أول من يعرف بجديد مواضيعنا, دمتم في آمان الله .

فاعلية الخدمات الإرشادية المقدمة للتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا من وجهة نظر الأساتذة

فاعلية الخدمات الإرشادية المقدمة للتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا من وجهة نظر الأساتذة

الفهرس

المقدمة

الفصل الأول: التعريف بموضوع البحث

1.          إشكالية البحث

2.          أهداف البحث

3.          أهمية البحث

4.          الدراسات السابقة والتعقيب عليها

5.          التعاريف الإجرائية لمصطلحات البحث

6.          الفرضيات

الفصل الثاني: ماهية الإرشاد والخدمات الإرشادية.

أولا: الإرشاد

تمهيد

1.          تعريف الإرشاد

2.          تنشأة الإرشاد وتطوره

3.          الحاجة للإرشاد

4.          أهداف الإرشاد

5.   مناهج وأساليب الإرشاد

ثانيا: الخدمات الإرشادية

1.          تعريف الخدمات الإرشادية

2.          أهداف الخدمات الإرشادية

3.          أنواع الخدمات الإرشادية

4.          الطرق والأساليب المعتمدة في العمل الإرشادي

الفصل الثالث: الرسوب المدرسي

تمهيد

1.          مفهوم الرسوب المدرسي

2.          العوامل المؤدية للرسوب المدرسي

3.   النتائج المترتبة عن الرسوب المدرسي

الفصل الرابع: إجراءات الدراسة الميدانية

تمهيد

1.          منهج البحث

2.          حدود البحث

3.          العينة وخصائصها

4.          أدوات الدراسة وخصائصها

5.          الأساليب الإحصائية

الخاتمة

قائمة المرجع

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مقدمة

المدرسة مؤسسة تربوية تعمل على تزويد التلاميذ بالمعلومات والخبرات التي تفيدهم في مستقبل حياتهم، ووجود مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني ضرورة اقتضتها سياسة التوسع في التعليم والنظر إلى المدرسة كمؤسسة تربوية إلى جانبي وظيفتها التعليمية.
ويقدم مستشار التوجيه و الإرشاد  المدرسي والمهني مجموعة من الخدمات الإرشادية لمساعدة التلاميذ.
وتزيد الحاجة إلى هذه الخدمات في المرحلة الثانوية التي تعتبر مرحلة حرجة يمر بها التلميذ نظرا للتغيرات الكثيرة من جميع النواحي، العقلية والنفسية والدراسية مما يستدعي تكفل ورعاية كبيرين في هذه المرحلة التعليمية.
وتزداد الحاجة لخدمات مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني خاصة مع فئة التلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا لمساعدتهم على مواجهة مختلف المشكلات والعوائق التي تصادفهم في حياتهم الدراسية، كون هذه الفئة بحاجة لمن يساعدها حتى تتمكن من اجتياز شهادة البكالوريا والانتقال إلى المراحل التعليمية التالية.
وعليه وفي هذا الإطار تأتي هذه الدراسة المعنوية بـ"فاعلية الخدمات الإرشادية المقدمة للتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا من وجهة نظر الأساتذة".
وللكشف عن واقع التكفل عن واقع التكفل بالتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا وفي حقيقة الدور الذي تلعبه الخدمات الإرشادية لهذه الفئة.
ولتحقيق ذلك تم تقسيم الدراسة إلى جانبين الجانب النظري والميداني.
الجانب النظري يتكون من ثلاث (3) فصول اهتمت بتوضيح مشكلة الدراسة ودراستها في إطارها النظري.
أما الجانب الميداني فهو محاولة لاستقراء الواقع الفعلي للخدمات الإرشادية لفئة التلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا من وجهة نظر الأساتذة.

 1- إشكالية البحث:

تهدف التربية الحديثة إلى تنمية شخصية الفرد من مختلف الجوانب، فلم يعد دورها يقتصر على نقل المعلومات والمعارف للمتعلم، إنما امتد العمل على إعداد الإنسان، الذي يستطيع التعامل مع المتغيرات المعرفية الدائمة، وإلى إيجاد الإنسان المتوازن ، الذي يتمتع بقدر كاف من الصحة النفسية، والاتزان والانفعالي والنمو المتكامل، وتسعى إلى تنمية متطلبات المتعلم المختلفة.  
مما يتطلب توفير خدمات الإرشاد الضرورية، واللازمة لتلبية متطلبات كل مرحلة، من مراحل المتعلم، والعمل على تنمية الاتجاهات الايجابية لديه، والاهتمام بدراسة مشكلاته ، في أول ظهورها، والتركيز على أسباب تلك المشكلات ، ثم محاولة علاج مظاهرها ، وإعراضها ، وبذلك تكون التربية الحديثة قد فتحت المجال للإرشاد، كي يساهم بفعالية لرفع المستوى التعليمي للمتعلمين، لتحقيق توافقهم النفسي والدراسي والاجتماعي .
ويعتبر الإرشاد بأنه مجموع خدمات النفسية والتربوية التي تسهم في تحسين العملية التربوية بجوانبها المختلفة، فتساعد المتعلم على معرفة ذاته واختيار ما يناسبه من فروع دراسية متوفرة، وتقديم المعلومات التربوية التي تدعم هذا الاختيار ومواجهة عدة مشكلات منها التي في مستوى التحصيل الدراسي والرسوب المدرسي.
وعملية الإرشاد عملية إنسانية ، تهتم بأغلى ما يملكه المجتمع، وهم التلاميذ الذين يمثلون مستقبل وأمال الأمة، من خلال تقديم خدمات تربوية، ونفسية، واجتماعية، وخاصة في المرحلة الثانوية وينتج وهذا العمل يتم من قبل شخص متخصص قادر على تحمل المسؤولية الإرشادية في الثانوية.
وتعتبر المرحلة الثانوية، من أهم مراحل التعليم، والتي يمر بها المتعلم، وتكتسي السنة الثالثة من التعليم الثانوي، أهمية كبرى كونها تمثل سنة التتويج لشهادة الباكالوريا، والتي تفتح عدة أفاق ، للتلاميذ سواء على الصعيد الشخصي الدراسي والمهني.
إلا انه نلك فئة من التلاميذ لا يستطيعون اجتياز ونيل شهادة البكالوريا ويعرفون بالراسبين في شهادة البكالوريا وينتج عن هذا الرسوب أثار على مستوى شخصية التلاميذ الراسبين وخاصة  كونهم في فترة المراهقة.
ونظرا لخصوصية هذه المرحلة وأهمية عملية الخدمات الإرشادية للتلاميذ الراسبين فقد كانت هناك عدة دراسات تؤكد ضرورة وجود مرشد يقوم بخدمات إرشادية.
ففي دراسة قام بها " القاضي" (1996) التي هدفت إلى معرفة الخدمات الإرشادية والتوجيهية الموجودة في مدارس الرياض.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الخدمات التوجيهية الإرشادية غير مطبقة وغير متوفرة في هذه المدارس. القاضي وآخرون، 1991 وفي نفس السياق نبد دراسة الزهراني 1989 بعنوان التوجيه والإرشاد الطلابي ونماذج من التجارب العالمية: هدفت الدراسة إلى معرفة الواقع الفعلي لبرنامج الإرشاد والتوجيه الطلابي، كشفت نتائج الدراسة انخفاض مستوى إدراك مهام المرشد الطلابي في المدرسة  و انخفاض مستوى مشاركة المرشد في خدمات وبرامج النشاط المدرسي، كما بينت الدراسة عدم توفر الإمكانات اللازمة لأداء توجيه الطلاب وإرشادهم.
وتتلخص مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:
- ما مدى فعالية الخدمات الإرشادية المقدمة للتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا من وجهة نظر الأساتذة؟
- ما مدى فعالية الخدمات التربوية للتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا من وجهة نظر الأساتذة؟
- ما مدى فعالية الخدمات الاجتماعية للتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا من وجهة نظر الأساتذة؟

2/ أهداف البحث:

تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تتلخص فيما يلي:
- الكشف عن فاعلية الخدمات الإرشادية للتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا.
- الكشف عن فاعلية الخدمات التعليمية للتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا.
- الكشف عن فاعلية الخدمات الاجتماعية للتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا.
- الكشف عن فاعلية الخدمات النفسية للتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا.

3/ أهمية البحث:

تستمد هذه الدراسة أهميتها من مجال المساعدة في ميدان التوجيه والإرشاد النفسي والتربوي.
والذي يمارسه مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني وذلك من خلال التعرف إلى فاعلية الخدمات الإرشادية التي يقدمها المستشار.
وخاصة لدى فئة التلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا فأهمية الدراسة تتمثل في أنها:
- يمكن أن يستفيد منها مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في تقييمه لخدماته الإرشادية المقدمة لفئة الراسبين في شهادة البكالوريا.
- يمكن أن يستفيد أساتذة التعليم الثانوي في توجيه المستشار نحو تعديل وتصحيح بعض المهارات الإرشادية.
- تتمثل في إسهام نتائج الدراسة في الكشف عن فاعلية الخدمات الإرشادية المقدمة للتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا وعرفة مستوى كل الخدمات الإرشادية مما يتيح الفرصة للعاملين في ميدان الإرشاد لتقديم البرامج الإرشادية المناسبة لمساعدة التلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا.

4/ الدراسات السابقة:

1-  دراسة القاضي 1980:

بعنوان الخدمات الإرشادية والتوجيهية في مدارس الرياض.
هدفت الدراسة إلى معرفة الخدمات الإرشادية في مدارس الرياض وقد استخدم الباحث استبيانا مكونا من سبعة أسئلة مفتوحة طبقت على عينة من تلاميذ مدارس " ثانوية ومتوسطة" الرياض وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الخدمات التوجيهية الإرشادية غير مطبقة وغير متوفرة في هذه المدارس (1) حبيبة روبيبي، محمد برو، جامعة المسيلة – الجزائر 2016.
    2- دراسة الحازمي: 1990:
بعنوان دور المرشد الأكاديمي في الثانويات في تحقيق احتياجات الطلاب بمنطقة مكة المكرمة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تحقيق الإرشاد الطلابي في المدارس الثانوية لاحتياجات الطلاب التعليمية والاجتماعية والشخصية وقد قدم استبانه من إعداده لجمع المعلومات طبقت على عينة مكونة من "1003" طالب من المرحلة الثانوية وقد أشارت النتائج إلى تحقيق الإرشاد الطلابي لاحتياجات الطلاب التعليمية بدرجة كبيرة يليها الاحتياجات الشخصية ثم الاحتياجات الاجتماعية، إلا أن تحقيق الإرشاد لاحتياجات الطلاب الشخصية والاجتماعية لم يكن بمستوى الإرشاد الطلابي للاحتياجات التعليمية بما يعني قصورا في هاذين الجانبين (2) نفس المرجع السابق ص 151.

3- دراسة المشهداني والقراري 2006:

بعنوان جودة الخدمات الإرشادية المقدمة في مركز الإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس كما يراها الطلبة المتوقع تخرجهم:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على جودة الخدمات الإرشادية التي تقدم في مركز الإرشاد الطلابي وحالة تلقي هذه الخدمات بالنسبة للطلبة المتوقع تخرجهم وتكونت عينة الدراسة من (245) طالبا مت الطلبة المتوقع تخرجهم وصممت الباحثتان أداة الدراسة وتم حساب الصدق والثبات وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروقات ذات دلالة في رأي الطلبة حول جودة الخدمات الإرشادية تغرى لمتغيرات النوع. وتلقي الخدمة والتخصص الأكاديمي، تخص المحاور الثلاثة (3).

4- دراسة الغولة 2010:

بعنوان تقييم وتطوير خدمات التوجيه والإرشاد المقدمة للطلبة الموهوبين في الأردن في ضوء المعايير العالمية لبرامج الموهوبين:
هدفت الدراسة إلى تقييم خدمات التوجيه والإرشاد المقدمة للطلبة الموهوبين في الأردن في ضوء المعايير العالمية لبرامج الموهوبين ووضع برنامج مقترح لتطوير هذه الخدمات في ضوء نتائج التقييم المستخلصة تكونت عينة الدراسة من 13 مدرسة ومركزا رياديا للموهوبين و 16 مرشد مرشدة يعملون فيها و 180 طالب وطالبة كما تم اختيار 15 ولي أمر لعمل مقابلات معهم ولتحقيق أهداف الدراسة ثم بناء استبيان احدهما للمرشدين والأخر للطلبة كما تم إعداد نموذج أسئلة المقابلات ومن بين النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن أولياء أمور الطلبة الموهوبين قد أشاروا إلى حاجة المرشد إلى مزيد من التدريب العملي حول التعامل مع الطلبة الموهوبين والموازنة بين احتياجاتهم النمائية المختلفة والتركيز على الجانب الاجتماعي والانفعالي عند تخطيهم برامجهم وضرورة  اشتراكهم عند التخطيط للبرنامج واتفقوا الموهوبين حول ضرورة تطوير خدمات الإرشاد المقدمة للموهوبين لتلبية احتياجاتهم الأكاديمية والاجتماعية والمهنية (1) حبيبة روبيبي جامعة الجزائر 2016- ص152.

5- دراسة قنطازي كريمة 2011:

بعنوان العملية الإرشادية في المرحلة الثانوية ودورها في معالجة مشكلات المراهق المتمدرس في الجزائر "قسنطينة" هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن واقع العملية الإرشادية في المنظومة التربوية الجزائرية وبالأخص في المرحلة الثانوية وذلك من خلال معرفة أراء أهم طرفين فيها إلا وهما التلاميذ ومستشاري التوجيه والإرشاد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي على عينة قوامها 417 تلميذ وتلميذة و46 من مستشاري التوجيه والإرشاد، استخدمت الباحثة استبيانا موجها للتلاميذ ضم 56 عبارة واستبيانا موجه للمستشارين ضم 52 عبارة وقد توصلت الدراسة إلى أن اغلب أفراد العينة من التلاميذ على اختلاف جنسهم ومستوياتهم الدراسية اتفقوا على أن العملية الإرشادية تعالج مشكلاتهم النفسية والعلائقية والأسرية، وان مستشاري التوجيه على اختلاف تخصصاتهم الجامعية وعلى اختلاف سنوات خبرتهم أكدوا أن العملية الإرشادية تعرف معوقات تتعلق بالمستشار في حد ذاته وذلك سواء بالنسبة لبعض سمات الشخصية أو الجانب المهني والتكوين لديه معوقات بالتلاميذ ،الأولياء، والفريق التربوي (2) نفس المرجع السابق ص 152.

التعقيب على الدراسات السابقة:

بعد الدراسة التحليلية السابقة التي توفرت يمكن تحديد مجموعة من الاستنتاجات الآتية:

من حيث الهدى:

اتفقت معظم الدراسات  فقد هدفت إلى معرفة مستوى خدمات التوجيه والإرشاد المهني والمدرسي في المؤسسات التربوية وأوضاع الإرشاد النفسي المدرسي والواقع الفعلي لتطبيق وممارسة لـ برامج التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني وما ينبغي أن تكون عليه هذه الممارسات وكذا واقع العملية الإرشادية وفي منظومتنا التربوية وبالأخص في المرحلة الثانوية وتقويم البرامج الإرشادية المقدمة لهم وطبيعة اتجاهاتهم نحوها ونجد ذلك في "دراسة القاضي "1980 و "دراسة الحازمي 1990" و "دراسة المشهداني والقراري 2006" و " دراسة العولة 2010 و دراسة  قنطازي 2011".

من حيث العينة :

وتنوعت العينات ما بين مرحلة التعليم الثانوي كما ركزت معظم النتائج على عينة المراهقين في الطور الثانوي كدراسة الحازمي 1990".

النتائج:

اختلفت النتائج التي تم التوصل إليها في الدراسات السابقة.
فبعض الدراسات توصلت إلى أن الخدمات الإرشادية تؤدي دورا فعالا في مساعدة التلاميذ على مواجهة وتجاوز بعض المشكلات التي من شأنها أن تؤدي بهم إلى الإخفاق في حياتهم الدراسية وهذا ما توصلت إليه بعض الدراسات وكشفت أن فئة تلاميذ الطور الثانوي هم أكثر عرضة للمشكلات خاصة تلاميذ السنة الثالثة ثانوي حيث زادت هذه المشكلات بجميع مجالاتها نتيجة لما يعانونه من ضغوط دراسية وهم بحاجة أكثر إلى الخدمات الإرشادية وهذا ما توضح في دراسة " قنطازي 2011".
أما بعض الدراسات منها " دراسة الحازمي" فقد توصلت إلى أن خدمات الإرشاد والتوجيه المدرسي والمهني غير مطبقة وغير متوفرة في المدارس إضافة إلى انخفاض مستوى إدراك مهام المرشد الطلابي في المدرسة وانخفاض مشاركة المرشد في خدمات وبرامج النشاط المدرسي وعدم توفر حتى الإمكانات اللازمة لتقديم الإرشاد للتلاميذ ، وان دور المرشد الطلابي في المدارس الثانوية ليس له وجود. كما أن المرشد ون لا يعانون من نقائص في السمات الشخصية في حين أنهم يعانون من نقائص عديدة تشمل إعدادهم العلمي وتدريبهم المهني كما تشمل ظروف عملهم وغياب نظام الحوافز.(1) حبيبة روبيبي ، جامعة المسيلة ، الجزائر 2016 ص 154-155.

5/ التعاريف الإجرائية لمصطلحات البحث:

الخدمات الإرشادية:

هي تلك الخدمات التي يقدمها مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني للتلاميذ والتي حسب شأنها توفير الجو الأفضل والمناخ الملائم لجعل التلميذ يفهم نفسه بنفسه والعمل على مساعدته في حل مشكلاته وترتبط بثلاث مجالات:

الخدمات التعليمية التربوية:

وهي تقديم إرشادات واقتراحات للتلاميذ لتحسين مردودهم التعليمي.

الخدمات النفسية:

مساعدة التلاميذ على حل مشكلاتهم وتوجيههم إلى حل أزماتهم النفسية، وضبط انفعالاتهم ورفع روحهم المعنوية.

الخدمات الاجتماعية:

تقديم إرشادات وتوجيهات للتلاميذ بغية تحقيق تكيفهم الاجتماعي في الوسط المدرسي.

6/ الفرضيات :

1- الخدمات الإرشادية لها فعالية في رفع مستوى التلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا.
2- تتفق آراء أساتذة المرحلة الثانوية حول فاعلية الخدمات الإرشادية في معالجة مشكلات التلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا رغم اختلاف الجنس.
------------------------------------------------------------------------------------

------------------------ يتبع الفصل الثاني --------------------------

نشر على جوجل بلس

معلومان عن Unknown

موقع مكتبة جيقا – GigaLibrary: هو موقع يعنى بشؤون الطلبة الجامعيين وطلبة الدراسات العليا والباحثين في شتى المجالات العلمية والأدبية والعلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها، نساهم في إثراء مجال البحث العلمي في الجزائر والوطن العربي، كما ننشر آخر الأخبار والمستجدات في هذا المجال، نحاول نشر مواضيع جديدة، وتوفير المواد للباحثين (أطروحات، كتب، مقالات، بحوث جامعية، وغيرها).

2 التعليقات:

  1. اين اجد الفصل الثاني

    ردحذف
  2. مقال ممتاز و في المستوى استفدت منه كثيرا شكرا جزيلا

    ردحذف