-->
مرحبا بكم, نشكركم على زيارة موقعنا, نتمنى أن تكون قد حصلت على ما كنت تبحث عنه، ولا تنسى الإنضمام الى متابعي المدونة الأوفياء لتكون أول من يعرف بجديد مواضيعنا, دمتم في آمان الله .

الأوراس والأطلس المغربي خلال القرنين 19 و20 - دراسة تاريخية أنثروبولوجية مقارنة - المقدمة

المقدمة

عرفت بلاد الأمازيغ بشمال إفريقيا العديد من الأحداث والتطورات التاريخية على مر العصور، والتي تمتد جغرافيا من واحة سيوة بمصر شرقا إلى جزر الكناري بالمحيط الأطلسي غربا، ومن البحر المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى جنوبا، حيث كان لموقعها الإستراتيجي بالإضافة إلى ثرواتها وغناها، جعلها عرضة لمختلف أنواع الأطماع الإستعمارية. 
بالرغم من إهتمام العديد من الكتاب والمؤرخين الأوروربيين بدراسة طبيعة منطقة شمال إفريقيا خاصة الدراسات التاريخية والأنثروبولوجية إلا أن منطقة الأوراس بالجزائر والأطلس المغربي كان أقل حظا من هذه الدراسات ولهذا ارتأينا أن نتناول هاتين المنطقتين كأنموذج لبحث علمي خلال القرنين 19 و 20، وهذا ما سنتناوله في هذه الدراسة. 
الفصل الأول: الإطار الجغرافي و التاريخي لمنطقة الأوراس والأطلس المغربي

إشكالية البحث: 

إلى أي مدى استطاع الأمازيغ الصمود عبر العصور؟ 
وفيما تكمن أوجه التشابه والاختلاف بين الأوراس والأطلس المغربي؟ 
وتندرج تحت هذه الإشكالية مجموعة من التساؤلات أهمها: 
- ما موقع الكتلتين الأوراسية والأطلس المغربي؟ وما هي الحدود الجغرافيةلهما؟ 
- ما هي أصول السكان؟ ومميزاتهم الأنثروبولوجية؟ 
- فيما تتمثل مظاهر إرتباط الأمازيغ بالأرض؟ 
- ما هو دور ومكانة المرأة الأمازيغية في المجتمع الأوراسي والأطلس المغربي؟ 
- هل شيد الأمازيغ مدن وقلاع وحصون دليلا على استقرارهم؟ 
- ما أهمية القوانين العرفية لدى الأمازيغ؟ وكيف استطاعوا حل نزاعاتهم؟
الفصل الثاني: عادات وتقاليد أمازيغ الأوراس

دوافع إختيار الموضوع: 

- الرغبة في البحث في تاريخ شمال إفريقيا وبالأخص منطقتي الأوراس والأطلس المغربية. 
- قلة وندرة الدراسات والكتابات التاريخية والأنثروبولوجية التي تناولت هذا الموضوع على حد علمنا. 
- محاولة تسليط الضوء على ما كتب على هذه المطنقة خاصة الكتابات الفرنسية التي لا تخلوا من الذاتية وبالرغم من ذلك تبقى مصدر هاما من مصادر تاريخ شمال إفريقيا. 
- الكشف عن أوجه التشابه والإختلاف بين الأوراسي والأطلس المغربي. 
- محاولة إحياء التراث الثقافي والأنثروبولوجي في شمال إفريقيا عبر دراسات أكاديمية 
المناهج المعتمدة: 
- للإجابة على الإشكالية إعتمدنا في هذه الدراسة على عدة مناهج للإلمام بجميع جوانب الدراسة. 
- إعتمدنا على المنهج التاريخي لأن موضوع الدراسة يتطلب ذلك،وإبراز الجانب التاريخي والأنثروبولوجي للمنطقة. 
- وكذلك إعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي الذي قمنا باستخدامه في وصف الطبيعة الجغرافية والسكانية للمنطقة، بالإضافة إلى هذه المناهج قمنا بتوظيف المنهج المقارن لإبراز أوجه التشابه والإختلاف بين الأوراس والأطلس المغربي وهذا بحكم طبيعة الدراسة التي تتطلب هذا المنهج.
الفصل الثالث: عادات وتقاليد أمازيغ الأطلس المغربي
المبحث الأول: الأرض كرهان على الحرية لدى الأمازيغ
المطلب الأول: الطوبونيميا La toponymieالمطلب الثاني:أهمية الأرض لدى أمازيغ الأطلس المغربيالمطلب الثالث: التضامن والتكافل لدى أمازيغ الأطلس المغربي

خطة البحث: 

تحتوي هذه الدراسة على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، تحت عنوان: "الأوراس والأطلس المغربي خلال القرنين 19 و 20، دراسة تاريخية أنثروبولوجية مقارنة". 

وقد قسمنا هذه الدراسة إلى: 

الفصل الأول: والذي تضمن الإطار الجغرافي والتاريخي لشمال إفريقيا، وشمل مبحثين: الأول بعنوان منطقة الأوراس بالجزائر وتناولنا فيه الموقع الجغرافي، والتضاريس والمناخ بالإضافة إلى سكان الأوراس ومميزاتهم الأنثروبولوجية ولغتهم، أما المبحث الثاني تحت عنوان الأطلس المغربي فتطرقنا فيه إلى الموقع الجغرافي، وسكان الأطلس ومميزاتهم الأنثروبولوجية ولغتهم. 
أما الفصل الثاني: كان بعنوان عادات وتقاليد أمازيغ الأوراس والذي تناولنا فيه ثلاثة مباحث الأول تحت عنوان مكانة الأرض لدى الأمازيغ، وتحدثنا فيه عن الطوبونيميا وأهمية الزيت والزيتون ومعصرة آيت فرح، وإبراز صور التضامن والتكافل فيما بينهم. أما المبحث الثاني فيتناول المرأة والمجتمع. فقمنا بعرض دور المرأة الأمازيغية في المجتمع ، بالإضافة إلى دراسة الجانب العمراني خاصة الحصون والمدن، أما المبحث الثالث فجاء تحت عنوان القوانين العرفية عند أمازيغ الأوراس، فتناولنا فيه التنظيم العام لكل من القرية والعرف وتاجماعت بالإضافة إلى نماذج من القوانين العرفية لكل منعه، نارة، آيت فرح. 
والفصل الثالث: تحت عنوان القوانين العرفية لدى أمازيغ الأطلس المغربي فتناولنا فيه ثلاث مباجث. الأول جاء بعنوان الأرض كرهان على الحرية لدى الأمازيغ، واستعرضنا فيه الطوبونيميا وأهمية الارض لدى الامازيغ، وارتباطهم بها من خلال ممارستهم الزراعة خاصة الزيتون وكذلك مظاهر التعاون فيما بينهم عن طريق التويزة، أما المبحث الثاني جاء بعنوان المرأة والمجتمع، فحاولنا إبراز مكانة المرأة الأمازيغية، ومدى العبقرية الأمازيغية في تشييد المدن والحصون من عدة طوابق، أما المبحث الثالث فتضمن القوانين العرفية لدى أمازيغ الأطلس، تناولنا فيه دور القبيلة وتاجماعت، ونماذج من القوانين العرفية لكل من آيت عمران وتعقيدت آيت مسري. 
أما الفصل الرابع: الذي يحمل عنوان أوجه التشابه والاختلاف بين الأوراس والأطلس المغربي، حيث تضمن مبحثين الأول أوجه التشابه والثاني أوجه الإختلاف. 
ثم خلصت هذه الدراسة بخاتمة أجملنا فيها النتائج التي أمكننا التوصل إليها من خلال معالجة مختلف فصول هذا البحث.
الفصل الرابع: أوجه التشابه والاختلاف ما بين الأوراس والأطلس المغربي
المبحث الأول: أوجه التشابهالمطلب الأول: الإطار الجغرافي والتاريخيالمطلب الثاني: مكانة الأرض عند الأمازيغالمطلب الثالث: المرأة والمجتمع والسكنالمطلب الرابع: القوانين العرفية

أهم المصادر والمراجع المعتمدة: 

إعتمدنا على مجموعة من المصادر والمراجع الأساسية ونذكر منها: 
1. Stéphane Gsell, Histoire Ancienne de l’Afrique du nord, t1. 
ويعد مصدر هام في تاريخ شمال إفريقيا ويتكون من ثمانية أجزاء، حيث درس المنطقة من جميع جوانبها الطبيعية والبشرية والتاريخية والأنثربولوجية والأركيولوجية. 
2. Emile Masqueray, formation des cites chez les populations de l’Algérie (Kabayles du Djurjura, Chaouia de l’Aures, Beni Mezab) 
من خلاله قدم لنا معلومات حول القوانين العرفية لدى أمازيغ الأوراس ودور القبيلة بالإضافة إلى هيئة تاجماعت وأمغار، وأعطى لنا صور عن الحصون والمدن والأمازيغية التي إعتبرها بأنها حواضر Cités. 
3. Mathèa Gaudry, la Femme Chaouia de l’Aures 
حيث قدمت لنا صورة حقيقية عن المرأة الأمازيغية في كافة المجالات، خاصة المرأة الحرة La femme libre. 
4. مجموعة مؤلفين: السلطة والمجتمع في المغرب، أفادنا في القوانين العرفية عند أمازيغ الأطلس المغربي، وكذلك في تقسيم الأراضي وحصص السقي. 
5. Charles André Julien, l’Histoire d’Afrique du nord. 
يعتبر هذا الكتاب من أحسن وأثرى ما كتب عن تاريخ شمال إفريقيا، فلا تخلوا أي دراسة أكاديمية دون الرجوع إليه فمثلا لا على سبيل الحصر، الموقع والتسمية والسكان. 
6. Delartigue, Monographie de l Aures. 
أفادنا في وصف الأوراس طبيعيا وبشريا والجانب العمراني وبالأخص منطقتي وادي عبدي ووادي الأبيض. 
7. خديجة ساعد، الطوبونيميا في الأوراس، قدمت لنا أسماء الأماكن والمناطق الأمازيغية بالأوراس. 
8. Les Archives Berbères. 
إعتمدنا عليها في الطوبونيميا الخاصة بمنطقة الأطلس المغربي. 

نقد المصادر والمراجع 

المصادر الفرنسية خاصة المصادر الذاتية فيها أخطاء كثيرة في أسماء الشخصيات والمناطق، وشوهت التواجد العربي في شمال إفريقيا واعتبرت الأمازيغ أوروبيون أي غاليون Les Gaulois من أصول رومانية حيث أثبتت الدراسات التاريخية والأثرية أنهم من أصول شمال إفريقيا منذ آلاف السنين من بينها منطقة الأوراس والأطلس المغربي، والكتابات العربية لم تكن موسعة وليست دقيقة وبعضها غير موضوعي خاصة كتابات بعض المؤرخين المشارقة. 

الدراسات السابقة: 

أما فيما يخص الدراسات السابقة الخاصة بهذا الموضوع فعلى حد علمنا لا تتوفر مثل هذه الدراسة، وإذا توفرت فلم نستطع الوصول إليها. 

الصعوبات: 

لا يكاد يخلوا أي بحث علمي من صعوبات، والتي نذكر أهمها: 
- لا توجد دراسات سابقة حول الموضوع. 
- قلة وندرة المصادر والمراجع، خاصة باللغة العربية. 
- أما المصادر الفرنسية فهي قليلة وتأخذ وقتا وجهدا أكبر للقراءة والترجمة نظرا لضيق الوقت المخصص لإنجاز المذكرة. 
- شساعة وتشعب موضوع الدراسة، (دراسة مقارنة تعني إنجاز موضوعين).
المبحث الثاني: أوجه الاختلافالمطلب الأول: الجانب التاريخي والجيوسياسي Geopolitiqueالمطلب الثاني: نقد الكتابات التاريخية العربية والأجنبية عن الأمازيغالمطلب الثالث: المخزنالمطلب الرابع: الظهير البربريالمطلب الخامس: المقاومة
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحميل الأوراس والأطلس المغربي خلال القرنين 19 و20 - دراسة تاريخية أنثروبولوجية مقارنة -
ملاحظة: إذا لم يستجب أحد الروابط يرجى إخبارنا للقيام بعملية تحديثها
نشر على جوجل بلس

معلومان عن Unknown

موقع مكتبة جيقا – GigaLibrary: هو موقع يعنى بشؤون الطلبة الجامعيين وطلبة الدراسات العليا والباحثين في شتى المجالات العلمية والأدبية والعلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها، نساهم في إثراء مجال البحث العلمي في الجزائر والوطن العربي، كما ننشر آخر الأخبار والمستجدات في هذا المجال، نحاول نشر مواضيع جديدة، وتوفير المواد للباحثين (أطروحات، كتب، مقالات، بحوث جامعية، وغيرها).

0 التعليقات:

إرسال تعليق