الدرس اللغوي في ضوء المقاربة بالكفاءات دراسة تقويمية - سنة أولى ثانوي أنموذجا - المقدمة
المقدمة:
إن اللغة العربية تحتل مكانة جد مميزة بين المواد الدراسية الأخرى، ولاسيما في المراحل الثلاثة الأولى باعتبارها اللغة الوطنية التي ترمي وتهدف إلى ترسيخ القيم المحلية الممثلة للهوية الوطنية والقيم العالمية التي تشترك البشرية في السعي نحوها، دون أن ننسى قدسيتها لأن الله عز وجل اختارها لسانا لآخر وحي، وآخر رسالة سماوية -القرآن الكريم- لذا وجب على كل المسلمين السعي وراء كل ما يحميها، ويحفظها، ويطورها، لذا اهتمت المنظومة التربوية الجزائرية بتعليم اللغة العربية لمكانتها، حيث لا تزال تسعى إلى تطوير برامج تدريسها لإثراء ودعم وتحسين البيداغوجيا ويتجلى هذا الاهتمام من خلال المعاملات التي تتصدرها اللغة العربية ضمن المواد المدرسة، ومن خلال أيضا الإصلاحات التربوية باعتبارها واجبة خصوصا إذا طرأ تغيير، وتجدد على الواقع المحيط القريب والبعيد، لأنه يتعلق بإنتاج بشري ومنه فالجزائر قامت بإصلاحات منذ 2003، وتجددت في2008 ثم 2009 بتحقيق وتعديل مع اجتهاد كبير في توفير الوسائل المادية والبشرية بكل جدية وقوة ومس التجديد طرق التدريس ومضامين البرامج.
لتحميل الدرس اللغوي في ضوء المقاربة بالكفاءات دراسة تقويمية - سنة أولى ثانوي أنموذجا - PDF - إضغط هنا
وإسهاما متواضعا منا اخترنا موضوعنا هذا الموسوم ب: الدرس اللغوي في ضوء المقاربة بالكفاءات في المرحلة الثانوية، دراسة تقويمية -السنة الأولى أنموذجا- الذي ينسب حول مسألتين هامتين هما : تطبيق الدرس اللغوي من خلال الدراسة التقويمية له اعتمادا على المقاربة بالكفاءات، معوقات هذه المقاربة التي تسبب ضعف التواصل لدى التلاميذ أثناء تقديم الأنشطة اللغوية من قبل المدرسين؟ وما مدى فاعليتها لتحقيق أهم النتائج المرغوب فيها؟ وهذا كله يعود من خلال اقترابنا من التلاميذ والمدرسين أثناء قيامنا بالدراسة الميدانية في الأقسام.
وقد بوب بحثنا هذا على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، فجاء الفصل الأول موسوما ب:تعليمية اللغة العربية في ضوء المقاربة بالكفاءات، حيث تطرقنا إلى هذه البيداغوجيا من حيث مفهومها، وأنواعها وخصائصها وأهدافها.......
الدرس اللغوي في ضوء المقاربة بالكفاءات دراسة تقويمية - سنة أولى ثانوي أنموذجا - الفصل الأول - المبحث الأول - المبحث الثاني -وكان الفصل الثاني بعنوان الأنشطة اللغوية المساهمة في تنمية الكفاءة ( النص الأدبي، التواصلي، المطالعة، البلاغة، العروض، التعبير، النقد الأدبي، المشاريع ) وطرق وأهداف تدريسها، أما الفصل الثالث فتناولنا فيه دراسة تقويمية حول تطبيق المقاربة بالكفاءات في الدرس اللغوي، حيث تناولنا فيه سلبيات وايجابيات المقاربة بالكفاءات، وكانت دراستنا حول مدى تطبيق الأساتذة لها ومدى استيعاب التلاميذ لها من خلال بعض الأسئلة الموجهة لهم وذيل البحث بخاتمة حيث تطرقنا إلى بعض الحلول والاقتراحات ومعالجة الإختلالات وأهم النتائج التي أسفرت عليها هذه الدراسة، وقد ساعدنا على إنجاز هذا البحث رجال التربية القائمين على تدريس اللغة العربية: من أعضاء اللجان الوطنية، ومفتشي اللغة العربية ومدرسيها، ورجال الميدان، وقد فرضت علينا طبيعة الموضوع تطبيق منهج متكامل، حيث اعتمدنا على الوصف والإحصاء، ومن بين المصادر والمراجع التي ساعدتنا على هذه الدراسة
الدرس اللغوي في ضوء المقاربة بالكفاءات دراسة تقويمية - سنة أولى ثانوي أنموذجا - الفصل الثاني- المبحث الأول - المبحث الثاني -- مدخل إلى علم اللغة العربية - بيداغوجيا التدريس بالكفاءات، وما تعلق بالتعليمية العامة والخاصة، واستعنا بالوثائق التربوية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية.
أما الصعوبات التي واجهتنا كمنت في كوننا مبتدئين في البحث، واقتصرت خبرتنا على ما تناولناه من دروس في المقاييس المتخصصة، إلا أن هذا لم يمنعنا من اقتحام هذا الميدان حتى يكون لنا هذا البحث بمثابة محفز على المزيد من الاقتراب في مجال الحقل التربوي، وأطراف فاعلة فيه.
الدرس اللغوي في ضوء المقاربة بالكفاءات دراسة تقويمية - سنة أولى ثانوي أنموذجا - الفصل الثالث- المبحث الأول
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لتحميل مقدمة الدرس اللغوي في ضوء المقاربة بالكفاءات دراسة تقويمية - سنة أولى ثانوي أنموذجا - PDF
0 التعليقات:
إرسال تعليق