لغة سكان الأطلس - الأوراس والأطلس المغربي خلال القرنين 19 و20 - دراسة تاريخية أنثروبولوجية مقارنة -
الأوراس والأطلس المغربي خلال القرنين 19 و20 - دراسة تاريخية أنثروبولوجية مقارنة -
الفصل الأول: الإطار الجغرافي والتاريخي لمنطقة الأوراس والأطلس المغربي
المبحث الثاني: الأطلس المغربي
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المبحث الثاني: الأطلس المغربي
المطلب الثالث: لغة سكان الأطلس المغربي
إن الأبحاث حول المغرب كانت دائما ومنذ البداية تؤكد على وجود نسبة كبيرة من الناطقين بالأمازيغية بين سكانه. ([1])
سكان المغرب الذين يتكونون من الأمازيغ والعرب، هاتين الإثنتين نعتبرهم بكل سرور مثل العرب الذين يتكلمون العربية والأمازيغ الذين يتكلمون الأمازيغية، البعض من المؤرخين المعاصرين يذهبون إلى حد بعيد، في نظرهم الأهالي كلهم عرب. هذه النقطة الأولى عندما تنزل في إحدى الموانئ المغربية فأول ما تسمع أذناك. ([2])
اللغة التي يتكلم بها الكثير من القبائل بكل بساطة هي الأمازيغية. اللغة والاثنية هما شيئان مختلفان، وخاصة بعد دخول الإسلام إلى إفريقيا الشمالية.
فكثير من قبائل الأمازيغ تعربت* بعد مرور كثير من الأجيال ويعتقدون أنهم من نفس الإثنية الفاتحة Les conquérants فهم أمازيغ معربون.
لكن الأمازيغ بقوا أوفياء للغتهم الأصلية وكثيرا من القبائل صمدت. هؤلاء الفاتحون الذين لعبوا دورا كبيرا في إفريقيا الشمالية، وبالأخص بنو هلال ثم بنو سليم الذين دفعهم وزير السلطان في القاهرة الذي حقد وانتقم من إفريقيا (تونس حاليا) ثم إتجهوا نحو إفريقيا الشمالية في أواسط القرن الحادي عشر. ولكن السكان الأمازيغ تركوا آثارا أنثروبولوجية أكثر عمقا. ([3])هؤلاء الأمازيغ هم شجعان. كانوا مسيحيين ثم أصبحوا مسلمين عند وصول العرب، ويتكلمون لغتهم المحلية والتي تدعى Chellaha. الشلحة. ([4])ولا شك أن الوحدة قد ظهرت قديما في ميدان اللغة باستعمال لهجات متقاربة تكون مجموعتها المسماة اصطلاحا الليبية، وهي مصدر اللهجات الأمازيغية الحالية.([5])
الأمازيغ الذين يدعون Chellah يشكلون في علم الإثنوغرافيا إثنية كاملة، و يتكلمون لغة الشلوح.([6])
Les termes « Libye » et « Libien » se rencontrent très souvent dans la littérature Grèco-Latine jusqu’à la fin de l’Antiquite, et pour « Salluste » les Libiens content parmi les premiers habitants de l’Afrique. ([7])
الفصل الأول: الإطار الجغرافي و التاريخي لمنطقة الأوراس والأطلس المغربي
المبحث الأول: منطقة الأوراس بالجزائرالمطلب الأول: الموقع الجغرافي –التضاريس و المناخالمطلب الثاني: سكان الاوراس و مميزاتهم الأنثروبولوجيةالمطلب الثالث: اللغة
إستنتاج:
في نهاية فصلنا خرجنا بمجموعة من الإستنتاجات أهمها:
- منطقة شمال إفريقيا تعتبر منطقة جذب Attraction سواء من الشرق أو الغرب، وهذا بسبب موقعها الاستراتيجي وثرواتها.
- حافظ الأمازيغ على هويتهم، ويتجلى ذلك عبر صمود مجموعات بشرية كبرى في المنطقة، أهمها أمازيغ الاوراس بالجزائر وأمازيغ الأطلس المغربي.
- تعتبر السلاسل الجبلية الحصينة للدفاع عن أنفسهم ضد أي غزو.
- وجود اللغة المحلية الأمازبغية وهى امتداد للغة الليبية منذ آلاف السنين.
- أطلقت على شمال إفريقيا عدة تسميات أهمها ليبيا، إفريقيا الشمالية. بالإضافة إلى تقاليد المجتمع الأمازيغي وهذا ما نستعرضه في الفصل الثاني.
الهوامش: --------------------------
([1]) مجلة أمل. العدد3. السنة 1. مرجع سابق. ص 97.
([2]) Revue mensuelle : France-Maroc. Librairie plan nourrice. Paris. N9. 1918. p 262.
* يتسائل Julien كيف استطاعت القبائل الهلالية والتي يقدر عددها بحوالي 200 ألف من تعريب ملايين الأمازيغVoir : julien p 208.
([3]) Revue Mensuelle :Fance-Maroc. N 9. 1918. Opcit. p 262.
([4]) Girard Nicolas. Opcit. p 48.
([5]) C.A. Julien. Opcit, p 53.
([6]) Emile Masqueray. Opcit. p 19.
([7]) François Decret, Mhamed Fanter, l’Afrique du nord dans l’Antiquite des Oringines au Ve siècle, Bibliothèque Hitorique. Paris. 1981. p 15.
الفصل الثاني: عادات وتقاليد أمازيغ الأوراس
المبحث الأول: مكانة الأرض عند أمازيغ الأوراس
المطلب الأول: الطوبونيميا La Toponymieالمطلب الثاني: أهمية الأرض لدى أمازيغ الأوراسالمطلب الثالث: التضامن والتكافل لدى أمازيغ الأوراس
0 التعليقات:
إرسال تعليق