الأوراس والأطلس المغربي خلال القرنين 19 و20 - دراسة تاريخية أنثروبولوجية مقارنة -
الفصل الأول: الإطار الجغرافي و التاريخي لمنطقة الأوراس والأطلس المغربي
المبحث الثاني: الأطلس المغربي
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المبحث الثاني: الأطلس المغربي
المطلب الأول: الأطلس المغربي الموقع الجغرافي –التضاريس و المناخ
تتكون جبال المغرب من كتلتين واضحتي المعالم تفصل بينهما ثغرة واسعة.
أولا: كتلة الأطلس الذي يخترق المغرب عبر اكبر طوله من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي.
ثانيا: الكتلة الريفية التي تبتدئ من Nemours بالجزائر تحادي الشاطئ المتوسطي من مدينة سبتة والتي يشقها مضيق جبل طارق.
تفصل ثغرة واسعة الكتلتين انطلاقا من لالة مغنية * إلى فاس، وتدعى سهل انكاد الممتد حتى سهل حلوية، وسيرتسل حتى نهر إناون ثم يستمر عبر وادي هذا النهر حتى قرابة فاس، ثم يصبح أكثر انفراجا انه وادي نهر سبو الذي يزيد اتساعا حتى اتصال النهر بالمحيط الأطلسي. ([1])
يمكن أن نميز ثلاث سلاسل جبلية بالتوازي، الشرقية، جنوبية غربية، شمالية شرقية تمتد على طول المغرب: الأطلس الأعلى الذي يوجد فيه أعلى قمة و هي توبكال 4165م ** و الجهة الشمالية أكثر تشجيرا من الجهة الجنوبية. ([2])
يعتبر الأطلس الأعلى العمود الفقري للمغرب. وتبتدئ هذه السلسلة عند المحيط برأس كبير Cap Guir، ثم تتجه من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي وتكون جدار متراصا. وتصل القمم الجبلية إلى 4500م. وكذلك الممرات فإنها عالية وصعبة، وتأخذ هده السلسلة بالانحدار إلى جنوب الوادي الأعلى لواد ملوية. ([3])
وقد سمي الأطلس الأعلى بالأطلس الكبير اودرن بالجبال البيضاء Montes Carlos نظرا لقممها المكسوة بالثلوج. وإن قبائل الأطلس الكبير أدهشت الغربيين بقيمتها الحربية، وقوتها التنظيمية وبما لديها من قابلية للتجانس. ([4])
- الأطلس المتوسط اقل ارتفاعا ويحتوي على سلسلة ممتدة من شمال الأطلس الأعلى. ([5])وهي اقل علوا من الأطلس الكبير، وأكثر ارتفاعا من الأطلس الصغير. ([6])وجبال الأطلس الأوسط هي الأكثر قربا إلى الشمال. ([7])
- الأطلس الصغير: وهي جنوب السلسلة الأولى (الأطلس الكبير)، وذات اتجاه مواز لها إلا أنها أقل إرتفاعا منها لذا تسمى الأطلس الصغير. ([8])كما سميت بالجبال الصغرى Montes Atlas ويعرف باسم جبل تزروالت([9])ويمتد من الجنوب الغربي للسواحل الأطلسية، وينتهي في شرق الغرب. ([10])
ويمكن مشاهدة الأطلس الكبير والأطلس الصغير من المحيط الأطلسي. ([11])ويتصل الأطلس الأعلى عند الشمال الشرقي بالمرتفعات المتوازية التي تكون الأطلس المتوسط، أما عند الجنوب الغربي فان سلسلة الأطلس الصغير تتصل بالأطلس الأعلى بواسطة جبال بركانية قديمة. ويكونان الأطلس الأعلى والمتوسط حاجزا يوقف السحب المحملة بالماء. ([12])
الفصل الثاني: عادات وتقاليد أمازيغ الأوراس
المبحث الأول: مكانة الأرض عند أمازيغ الأوراس
المطلب الأول: الطوبونيميا La Toponymieالمطلب الثاني: أهمية الأرض لدى أمازيغ الأوراسالمطلب الثالث: التضامن والتكافل لدى أمازيغ الأوراس
- الأودية:
تفصل بين سلاسل جبال الأطلس المغربية مجاري مائية كبيرة والتي تتصل بالمضائق، وهذه الجبال تعتبر بصفة عامة كملجأ أو مأوى للسكان الأمازيغ القدامى الذين أسلموا تدريجيا ثم تعربوا جزئيا. ([13])
أما الأودية زيز Oued Ziz وكير Oued Guir وغيرهما من المجاري المائية فإنها تنبع من الجهة الجنوبية للسلسلة الجبلية الأطلسية، وتصب في الصحراء لتشكل الواحات، حيث نجد واحة تافيلالت.* ([14])ويخترق واد العبيد سلسلة الأطلس المتوسط عبر المضيق الذي يحفره هذا الوادي.
ينطلق من الأطلس الكبير الجزء الأكبر من أودية المغرب مثل واد ملوية والعبيد وتانسيفت وسوس ودرعة وزيز وغير. والأطلس المتوسط يخرج منه واد أم الربيع وسبو، حيث: ([15])
- يجري واد أم الربيع و واد سبو بين الأطلس المتوسط وسلسلة ولماس غياثة.
- يجري واد العبيد وواد ملوية ** بين الأطلس الكبير والأطلس المتوسط.
- يجري واد سوس و واد درعة *** بعد أن يخترق كل من الأطلس الصغير و جبل باني الأول تلو الآخر عند نسخ هذا الأخير موازيا لاتجاه الأعراف.
تستمر الثلوج بالأطلس المغربي الذي هو أكثر ارتفاعا، ويكون لها اثر محمود على كميات المياه بالمجاري و تبقى حتى شهر جويلية،([16]) وفي سفح الأطلس المتوسط تنموا الأشجار، من دمنات إلى دبدو ما هي إلا غابات شاسعة وافرة القنص والحيوانات المتوحشة، إنها الحيوانات بالمغرب حيث يوجد الأسد. ([17])
ومناخ الأطلس يفيد الكرم والزيتون، ولا يسيء مطلقا إلى الأشجار، ولكنه يحدث مصاعب كبيرة في تربية الماشية، فالمعلوم إن الجبال تدفع لتكوين الأمطار، أو إلى سقوط الثلج إن كان الهواء اقل من درجة الصفر. ([18])
نلاحظ الثلوج الخالدة المستمرة الوجود في المناطق الجبلية الكبرى، وبالأخص جبال Siroun الواقع بناحية Telouet في الأطلس الأعلى. ([19])
المبحث الثاني: المرأة و المجتمع والسكن
المطلب الأول: المرأةالمطلب الثاني: الزواجالمطلب الثالث: القلعة
الهوامش: -------------------
* لالة مغنية.مدينة جزائرية حاليا تابعة إداريا لولاية تلمسان وتقع على الحدود الجزائرية المغربية.
([1]) ف. شارل دوفوكو، التعرف على المغرب 1883- 1884. الرحلة تر المختار بلعربي. دار الثقافة. الدار البيضاء. المغرب. 1999. ص ص 128-129.
** Voire : Charles André Julien, Opcit. p 9.
([2]) www. Persee.Fr. Elément de toponomie berbère dans l’Atlas Marocain. p 197.
([3]) Stéphane Gsell. T1. Opcit. pp 17.18.
([4]) عبد العزيز بن عبد الله. تاريخ المغرب في الفترة المعاصرة. ج2. الرباط. المغرب. ص9.
([5]) Www. Persee.Fr. Opcit. p 197.
([6]) ف. شارل دوفوكو، مرجع سابق. ص 130.
([7]) Revue : France- Maroc. N°7. Paris. 1919. p 181.
([8]) ف. شارل دوفوكو، مرجع نفسه. ص 130.
([9]) عبد العزيز بن عبد الله، مرجع نفسه. ص 9.
([10]) Www. Persee.Fr. Opcit. p 197.
([11]) ف. شارل دوفوكو، مرجع نفسه. ص 130.
المبحث الثالث: القوانين العرفية عند أمازيغ الأوراس
المطلب الأول: التنظيم العامالمطلب الثاني: القبيلةالمطلب الثالث: أعراف السكان الأمازيغ بالأوراس
([12])Gsell. Opcit. pp 17.18.
([13]) Www. Persee.Fr. Ibid. p 197.
* تافيلالت: مدينة مغربية فيها رسوم صخرية لليبيين قدامى يركبون عربات و يستعملون سلاح القوس. انظر .Camps. ص 47. و تسمى سجلماسة. انظر. حسين مؤنس. فتح العرب للمغرب. ص 4.
([14]) Gsell. Opcit . p 19.
([15]) ف. شارل دوفوكو، مرجع سابق. ص. ص ، 137.132.
** Mulucha : un nom donné par Salluste et Pline, oued melouia et la Mulucha était la frontiare entre les Maures et les Massésyles au temps de leur indépendance. Voir : Bulltein de corespondance Africaine : Antiquites, libyque, punique. Grecque et romain, 3 eme année, Fascicuile II, 15 mars 1884, Alger.
*** درعة: هي مدينة مغربية وتقع في الجنوب.
([16]) Gsell. Ibid. T1. p 61.
([17]) ف. شارل دوفوكو، مرجع سابق. ص. 133.
([18]) Gsell. Opcit. T1. p 65.
([19]) Luice Gentil, Voyage d’exploitation dans l’Atlas Marocain, publication comité de l’Afrique. Française, Paris. 1923. p 10.
الفصل الثالث: عادات وتقاليد أمازيغ الأطلس المغربي
المبحث الأول: الأرض كرهان على الحرية لدى الأمازيغ
المطلب الأول: الطوبونيميا La toponymieالمطلب الثاني:أهمية الأرض لدى أمازيغ الأطلس المغربيالمطلب الثالث: التضامن والتكافل لدى أمازيغ الأطلس المغربي
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
تحميل الأوراس والأطلس المغربي خلال القرنين 19 و20 - دراسة تاريخية أنثروبولوجية مقارنة -
depos it files
اضغط هنا
turbobit
اضغط هنا
nitroflare
اضغط هنا
file-upload
اضغط هنا
uptobox
اضغط هنا
up-4
اضغط هنا
ملاحظة: إذا لم يستجب أحد الروابط يرجى إخبارنا للقيام بعملية تحديثها
0 التعليقات:
إرسال تعليق