-->
مرحبا بكم, نشكركم على زيارة موقعنا, نتمنى أن تكون قد حصلت على ما كنت تبحث عنه، ولا تنسى الإنضمام الى متابعي المدونة الأوفياء لتكون أول من يعرف بجديد مواضيعنا, دمتم في آمان الله .

سكان الأوراس و مميزاتهم الأنثروبولوجية - الأوراس والأطلس المغربي خلال القرنين 19 و20 - دراسة تاريخية أنثروبولوجية مقارنة -

الأوراس والأطلس المغربي خلال القرنين 19 و20 - دراسة تاريخية أنثروبولوجية مقارنة -

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------

المطلب الثاني: سكان الأوراس ومميزاتهم الأنثروبولوجية

الأوراس 

لقد وردت كلمة أوراس Aurès عند العديد من المؤرخين، في فترات مختلفة، فنجدها عند بطليموس Ptolémée في القرن الثاني للميلاد باسم Audus، وردت عند بروكوب Procope المؤرخ البيزنطي في القرن السادس بعد الميلاد باسم Mont Aurasius. ([1]) 
نجد لفظ الأوراس كذلك عند إبن خلدون في مقدمته حيث يقول: "جبال الأوراس وهو جبل كتامة".([2]) 
تعني كذلك شجرة الأرز نسبة إلى كلمة أرزون السامية الذي ينبت كثيرا في جبال الأوراس. هكذا نجد بالقرب من قرية تاغيت قمة تسمى Ichin Idil، إيشن ينذيل. ومعناه قرن الأرز. ([3]) 
تعني لفظ "أريس" الأسد الذي يزأر أو الذي يوجد هناك. وربما كذلك تعني كلمة أوراس مرادفة لكلمة "أوراغ" والذي تعني اللون الأصفر أو الأشقر. ([4]) 
حسب Ernest fallot فإن الأوراس Les Aures، هو كتلة جبلية مرتفعة التي تمتد حتى جنوب مقاطعة قسنطينة بين الهضاب العليا و الصحراء. ([5])
المبحث الثاني: الأطلس المغربي
المطلب الأول: الموقع الجغرافي –التضاريس و المناخالمطلب الثاني: سكان الأطلس و مميزاتهم الأنثروبولوجيةالمطلب الثالث: اللغة
أما المؤرخ و الباحث حداد مصطفى. فيحدد موقع الأوراس بأنه يحتل الكتلة الأوراسية جبال النمامشة، آيث حركات Hrakta، و إقليم يمتد من الحدود التونسية حتى مداوروش أو القديس أوغسطين Madaure ou Saint Augustin الذي أنجز إحدى دراساته. وجنوب سطيف عين أزال، و شمال شرق قسنطينة (قبائل بجاية) الذين مازالوا يتكلمون الأمازيغية. إلى جنوب قسنطينة (الواحات) واد ريغ. تيماسين Temacine والذين تأثروا بقبائل الجنوب. ([6]) 
هذه المناطق الجبلية التي ساندت و حملت لواء المقاومة الوطنية ضد الاستعمار. ([7]) 
يذهب Gustave Mercier بالقول بان كلمة الأوراس Aures أوAoures كما ينطقها الأهالي، هي ربما مصطلح من أصل أمازيغي، والذي نجده في تسمية الكثير من الجبال، و بالتحديد بالقرب من خنشلة. أين يوجد جبل أوراس، والذي من الممكن أعطى إسمه لكل الكتلة الأوراسية.([8])
الفصل الثاني: عادات وتقاليد أمازيغ الأوراس
المبحث الأول: مكانة الأرض عند أمازيغ الأوراس
المطلب الأول: الطوبونيميا La Toponymieالمطلب الثاني: أهمية الأرض لدى أمازيغ الأوراسالمطلب الثالث: التضامن والتكافل لدى أمازيغ الأوراس

1.2. السكان: 

المؤرخون القدامى الذين نقلوا لنا على ان سكان شمال إفريقيا (خاصة الذين يسكنون الجزائر) منهم Salluste، هم الليبيون والجيتول([9]) Lybiens et les Gétules. 
كما ذهب إلى ذلك المؤرخ Gabriel Camps بالقول بان سكان إفريقيا الأوائل هم الجيتول* والليبيين. ([10]) 
السكان الأمازيغ بأصولهم العرقية ولغتهم وتقاليدهم يتواجدون من ضفاف النيل حتى ضفاف السنغال في الجبال ووسط الصحراء. وفي قمم الأوراس وفي نواحي بني سنوس وفي وسط طرابلس. وخاصة في سلسلة الأطلس المغربي. ([11]) 
نجد كلمة الأوراسيون Les Auraciens ،بالإضافة إلى كلمة الشاوية Les Chaouia ([12])، فسكان الأوراس يدعون شاوية بمعنى رعاة. ([13]) 
فنتساءل يا ترى لماذا هذا الاسم، كما تتساءل الباحثة الإثنولوجية Germaine Tillion ؟ 
كان التساؤل الأول الذي إنطلقت منه يتمثل في: 
ما هو الأصل اللغوي لكلمة "شاوية"، وقد توصلت إلى أنها كلمة عربية، وتعني في آن واحد: مهنة. مجموعة بشرية (إثنية) ولغة أجنبية.
المبحث الثاني: المرأة و المجتمع والسكن
المطلب الأول: المرأةالمطلب الثاني: الزواجالمطلب الثالث: القلعة
إن المهنة المقصودة هنا هي مهنة الرعي. بينما المقصود بالمجموعة الإثنية هو تلك المجموعة البشرية المنعزلة بمنطقة جبلية والناطقة بإحدى لهجات اللغة الأمازيغية. ([14]) 
السكان الذين يقيمون بالأوراس ترجع أصولهم إلى عهود قديمة الذين كانوا يمارسون تربية الماشية وزراعة الزيتون التي تعود عليهم بالثروة. وهذا يذكرنا تاريخيا بالقائد Iabdas التي تجمعت حوله القبائل المستقلة في الأوراس، أما خضوع الأفارقة وخاصة نوميد منطقة الأوراس فغير صادق وغير صحيح، ولسنوات عديدة قاوم يبداس Iabdas ملك النوميد جيوش Salomon البيزنطية وهزمها.([15]) 
تتساءل G. Tillion عن سبب إتخاذهم اسم عربي للتعريف بهوية أمازيغية؟ و لماذا نسب العرب للشاوية اسم مهنة غير محبوبة كمهنة الرعي؟([16]) 
المزارعون المستقرون الجادون والتجار النشطاء والمحاربون الشجعان، الأمازيغ السكان الأصليون قد حشروا في المناطق الجبلية من طرف مختلف الغزاة. ([17]) 
إجابة على هذه الأسئلة. نقول بداية انه لم يتم إستشارة المعنيين بالأمر أي "الإثنية الأمازيغية" La race Berbères للتعريف بأنفسهم، ثم المعروف أن الشعوب تسعى دائما إلى التعريف بالآخرين وتسميتهم قبل التفكير في تسمية أنفسها، بل ويفكرون في إعطاء الآخرين أسماء رديئة غالبا لا يرغبون فيها. 
و يمكننا في هذا المقام الإستعانة بمثال الباريسيون الذين كانوا في عهد "فيكتور هيغو". *يلقبون ب "البونيون" المشتقة من كلمة "بونيا" التي تعني في آن واحد مهنة بائع الخمر والفحم، وجماعة إثنية هؤلاء المهاجرون الذين قدموا إلى باريس من منطقة الأوفيرن. ([18]) 
من جهة أخرى، الكتاب العرب فيعتقدون أن الأمازيغ قدموا من الجزيرة العربية** أو البلاد السورية فيجعلونهم عربا، فبحوث علماء الأنثروبولوجيا واللسانيات والآثار قد أثبتت عدة من الظواهر المهمة منها التشابه والقرابة في الخلقة بين سكان شمال إفريقيا وسكان جنوب أروبا. ([19]) 
الأمازيغ لهم لغة خاصة بهم، وينزعون إلى الإستقرار ويميلون إلى الحرية، وأنهم ينحدرون من أصول عرقية شمالية فأعينهم زرقاء وشعرهم أشقر. ونزوحهم الأبدي إلى الإستقلال. وقد لعبت الخصائص التضاريسية للبلاد دورا أساسيا في حياتهم من السيطرة الأجنبية. ([20]) 
وكانوا يفضلون الإقامة قرب عيون الماء، وقرب الأنهار، أو على المرتفعات حيث يمتد النظر بعيد وحيث كان يسهل عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم. ([21]) ويضيف Agéron أن منطقة الأوراس غير خاضعة خضوعا كاملا. ([22])
المبحث الثالث: القوانين العرفية عند أمازيغ الأوراس
المطلب الأول: التنظيم العامالمطلب الثاني: القبيلةالمطلب الثالث: أعراف السكان الأمازيغ بالأوراس

- البربر: 

أطلقه الرومان على سكان شمال إفريقيا...وأصلها Barbarus بارباروس الاثينية. أو كلمة Barbar كما يقال بإفريقيا الرومانية، وكان قبل الفتح أو الغزو العربي يعني السكان الذين مكثوا ممتنعين عن الحضارة اللاتينية. ([23])ولم يطلق الأمازيغ اسم البربر على أنفسهم. 

- الأمازيغ: 

الأهالي كثيرا ما يسمون أنفسهم أمازيغ (مؤنثة تمازيغت) وجمعه امازيغن ومعناه الرجال الأحرار وكذلك النبلاء. ([24]) 
أصل السكان هم الأمازيغ الذين يمثلون الشعب المحلي. 
- المور: 
يقول Strabon أن هذا البلد سكن من طرف المور Mouriciens ، حسب اليونانيين الذين أطلقوا عليهم هذه التسمية، والرومان أطلقوا عليهم Maures ، وهذا يتطابق مع تسمية الأهالي، هذا الشعب هو الشعب الليبي، معتبر وغني، وتقاليدهم تشبه إلى حد قريب الموريون والماسيل. 
يضيف Tacite في حولياته قيام ثورة الموزيلان Musulans والنوميد تحت قيادة Tacfarinas، ويقارن مع Yugurtha وSalluste، ويدعون سكان ليبيا. 
Les Mazikes، النوميد، الليبيون المزارعون. الثقافة القديمة لهذه الإثنية وكتاباتهم. والذين تراجعوا إلى الجبال. ([25]) 
في عهد Herodote القرن 5 ق.م كان الليبيون يركبون عربات تجرها أربعة أفراس ويطاردون بها الإثيوبيين سكان المغاور... فإنهم اشتهروا في القرن 4 ق.م بكونهم فرسانا أقوياء. وزيادة الخيول فان لهم ثيران يستخدمونها. ([26]) 
هؤلاء الأمازيغ الذين يسكنون الحبال أو الأماكن الوعرة المنحدرة والتي تختلف لغتهم عن لغة العرب والذين لا يقبلون الخضوع لأي سلطان. ([27])وامتدادهم من صحراء ليبيا إلى المحيط الأطلسي ومن البحر المتوسط إلى حوض السنغال والنيجر. ([28]) 
كذلك ذهب Camps إلى نفس التسمية (الأمازيغ) باعتبارها الاسم الحقيقي لسكان شمال إفريقيا. فنجد Mazices، Mazaces، Mazazeces من الفترة الرومانية Mazyes عند هيرودوت Herodote وMaxyes عند هيكاتايوس وImusagh الذي نجده إلى الغرب من فزان، Imagighen في الصحراء، Imazighen في الاوراس والريف والأطلس، وTamasegt لغة الطوارق الذين يسمون أنفسهم Imouchar (Imusagh). ([29]) 
عبر التاريخ يعتبر إقليم الأوراس جزء من إفريقيا الشمالية. وكذلك جزء من بايليك الشرق من مقاطعة قسنطينة نوميديا سابقا. سيرتا التي أصبحت لاحقا قسنطينة عاصمة الملك الأمازيغي Massinissa (238- 148 av-jc) وJugurtha. يسكنها الزناتيون Zènètes (الأمازيغ يدعون Chouis)، إحدى المجموعات الناطقة بالأمازيغية، والأكثر أهمية في إفريقيا الشمالية. ([30])
الفصل الثالث: عادات وتقاليد أمازيغ الأطلس المغربي
المبحث الأول: الأرض كرهان على الحرية لدى الأمازيغ
المطلب الأول: الطوبونيميا La toponymieالمطلب الثاني:أهمية الأرض لدى أمازيغ الأطلس المغربيالمطلب الثالث: التضامن والتكافل لدى أمازيغ الأطلس المغربي

الهوامش: --------------------------

([1]) عبد الحميد زوزو، مرجع سابق. ص 13. 
([2]) عبد الرحمان ابن خلدون. المقدمة. دار الفكر. بيروت. لبنان- 2001. ص75. 
([3]) غرينة عبد النور. مرجع نفسه. ص 17. 
([4]) عبد الحميد زوزو، مرجع سابق. ص 16. 
([5]) Ernest Fallot. Opcit. p 2. 
([6]) Haddad Mostèfa, l’Emergence de l’Algérie Moderne. Le Constantinois (l’Est Algérien) entre les deux guerre 1919. 1939. Batna. 2001. p 1. 
([7]) فيليب لوكا. جون كلود فاتان. جزائر الأنثروبولوجين، نقد السوسيولوجية الكولونيالية، ترجمة محمد إحياتن، 2002، ص 311. 
([8]) Gustave Mercier, Bulletin de Correspondance Africaine. Nْ 17. Les Chaouia de l’Aurès, Edition Ernest Leroux. Paris. 1896. p 1. 
([9]) Houdas Octave, Ethnographie de l’Algérie. Bibliothèque Ethnographique. Paris. 1886. p 20. 
* الجيتول Les Gétules: عرف الجيتول بأنهم رحل و إن الليبيين مستقرون، أي أنهم Nomades، و تزايدت قوتهم و تمكنوا تحت اسم النوميديين من فتح كامل البلاد حتى حدود قرطاجة، و قد ذهب Camps إلى ربط هؤلاء الليبيين و الجيتول شعوب ما قبل التاريخ. انظر : محمد الهادي حارش. التاريخ المغاربي القديم. ص 24. 
و أن Massinissa قد جعل النوميد اجتماعيين أي مدنهم و جعل منهم فلاحين و أقام مملكة شاسعة جعلها خصبة بفضل العناية التي أولاها للفلاحة. انظر Camps. ص 19. للاطلاع أكثر انظر Camps. ص 187. 
([10]) Gabriel Camps, Aux Origines de la Berberie, Massinissa ou les début de l’Histoire. Alger. 1961. p 25.
المبحث الثاني: المرأة والمجتمع والسكن
المطلب الأول: المرأةالمطلب الثاني: الزواجالمطلب الثالث: القلعة
([11]) Emile Mercier, Comment l’Afrique septentenriel. a été arabisée. Extrait résumé de l’Histoire de l’établissement des Arabes dans l’Afrique septentenriel. Constantine, Marles. 1874. pp 3.4. 
([12]) Recueil des notices et mémoires de la société Archéologique Historique Géographique du département de Constantine. V 13. 1925. pp. 114. 115. 
([13]) Charles Robert Agéron : Les Algérien Musulman et la France. 1871- 1919. Edif. Alger. 2010. p 495. 
([14])وثائق المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ علم الإنسان والتاريخ. الأوراس أوصاف وصور لجرمان تيونCNRPAH . العدد 12، الجزائر، 2017، ص20 . 
([15]) Ernest Fallot. Opcit. p 2. 
([16]) CNRPAH. المرجع نفسه. ص 2. 
Le Chaouia de l’Aurès, « un terme de mépris ». p 2. Voir aussi :Gustave Mercier. 
Chaouia veut dire bergers. Voir aussi : Encyclopédie berbère. p 9. 
([17]) Charles Robert Agéron, T1. Opcit. pp 497, 499. 
* فيكتور هيغو: مؤلف كتاب البؤساء Les Misérables. 
([18]) CNRPAH.المرجع نفسه. ص 20. 
** يتسائل Camps عن أصول الأمازيغ: "ماذا لو أن الأمازيغ لم يأتو من أي مكان، أي أن تكون هذه الشعوب ترجع أصولها إلى منطقة شمال إفريقيا نفسها وأنها لم تهاجر إليها أو تنتشر فيها من أي جهة أو أصقاع المزعومة لها؟" Voir : Camps, p 15. 
([19]) Gsell. Opcit. pp 284. 285. 
([20]) Charles Robert Agéron, T1. Opcit. p 494. 
([21]) Gsell. Ibid. p 162.. 
([22]) Charles Robert Agéron, l’Hstoire de l’Algerie contenporaine, T II, de l’inserrection de 1871 au declenchement de la guerre de libiration 1954, PUF, Paris, 1979, p 413. 
([23]) Gsell. Opcit. p 271. 
([24]) Charles André Julien, l’Histoire d’Afrique du nord. T1. Opcit. p 8. 
([25]) Emile Masqueray, Formation des cités chez les populations sédentaires de l’Algérie (Kabyles du Djurdjura. Chaouia de l’Aurès. Beni Mezab). Editeur Ernest Leroux. Paris. 1886. pp 6-28. 
([26]) Gsell. Opcit. T1. pp 75. 139. 
([27]) حمدان بن عثمان خوجة: المرآة ترى العربي الزبيري. منشورات ANEP. 2005. ص. ص.15، 18. 
([28]) عبد الوهاب بن منصور، قبائل المغرب. ج1. الرباط. المغرب. 1968. ص 293. 
([29]) Camps, Opcit. pp 26. 27. 
([30]) Haddad Mostèfa. Opcit. p 1.
المبحث الثالث: القوانين العرفية عند أمازيغ الأطلس المغربي
المطلب الأول:القبيلةالمطلب الثاني: التنظيم العامالمطلب الثالث: أعراف سكان أمازيغ الأطلس المغربي
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
تحميل الأوراس والأطلس المغربي خلال القرنين 19 و20 - دراسة تاريخية أنثروبولوجية مقارنة -

ملاحظة: إذا لم يستجب أحد الروابط يرجى إخبارنا للقيام بعملية تحديثها
نشر على جوجل بلس

معلومان عن Unknown

موقع مكتبة جيقا – GigaLibrary: هو موقع يعنى بشؤون الطلبة الجامعيين وطلبة الدراسات العليا والباحثين في شتى المجالات العلمية والأدبية والعلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها، نساهم في إثراء مجال البحث العلمي في الجزائر والوطن العربي، كما ننشر آخر الأخبار والمستجدات في هذا المجال، نحاول نشر مواضيع جديدة، وتوفير المواد للباحثين (أطروحات، كتب، مقالات، بحوث جامعية، وغيرها).

1 التعليقات: