-->
مرحبا بكم, نشكركم على زيارة موقعنا, نتمنى أن تكون قد حصلت على ما كنت تبحث عنه، ولا تنسى الإنضمام الى متابعي المدونة الأوفياء لتكون أول من يعرف بجديد مواضيعنا, دمتم في آمان الله .

أعراف سكان أمازيغ الأوراس - القوانين العرفية عند أمازيغ الأوراس - الأوراس والأطلس المغربي خلال القرنين 19 و20 -

الأوراس والأطلس المغربي خلال القرنين 19 و20 - دراسة تاريخية أنثروبولوجية مقارنة -

الفصل الثاني: عادات وتقاليد أمازيغ الأوراس

المبحث الثالث: القوانين العرفية عند أمازيغ الأوراس

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

المبحث الثالث: القوانين العرفية عند أمازيغ الأوراس 

المطلب الثالث: أعراف سكان أمازيغ الأوراس

3. 1. منعة أنموذجا:* Les canoun de Menâa 

منعة تقع على الضفة اليمنى لوادي عبدي، الذي يفصل الأوراس الغربي بإقليم آيث عبدي، حيث إلتجأ احمد باي** بها، قبل أن يتخذ قلعة كباش كأخر ملجأ له([1])وهي تابعة للبلدية المختلطة Oures بأريس C M de l’Aurès *** ([2]) 
وهي مبنية فوق تلة صخرية معزولة على ضفاف الوادي الذي ينبع من جبل Bou- Driesen، وتتكون من حوالي 300 منزل ([3])و900 ساكن([4]). 
منعة بمنازلها الفضية، المخترقة إلى الداخل بفتحات كثيرة، والمتسعة، ومتنفسة للتهوية، تأخذ أشكالا دائرية، مربعة، أو مثلثات، نجتاز على السطوح أو الشرفات بلا حواجز والتي صنعت من الفخار المحمر. 
تعتبر Tfilzi **** من أروع وأفتن القصور Ksours في الأوراس، حيث نجد الحدائق مسقية ومزروعة جيدا، فيها بعض أشجار النخيل والمشمش والتين والرمان والعنب المتسلقة. طرقات المدينة الصغيرة الأوراسية المتواجدة فوق جرف منحدر، المضيق، المتعرج والقنطرة، الرجال والنساء والأطفال يوجدون مجتمعين، والمضيق Gorge يقدم للسواح الذين يقضون بالناحية يوم مشمس، ملاذ كبير تحت الظل ومنعش([5]). 
حسب Emile Masqueray فان أمازيغ الاوراس هم مسالمون، ولهم أصول رومانية، وتجري الدماء الرومانية أو الفندالية في عروقهم، وذلك راجع إلى أن الأمازيغ (آيث داوود وآيث عبدي) وأن أغلبيتهم لهم بشرة بيضاء وشعرهم أشقر، وعيونهم زرقاء([6]). 
حيث نجد أن مضيق منعة الذي إحتله الفيلق الثالث الاغسطي في القرن الثاني أو الثالث بعد الميلاد. 
وبعد الاحتلال الفرنسي وجد الضباط الفرنسيون 12 منقوشة رومانية وحملت إلى فرنسا، مثل النقيب Capitaine Aubin وآخرون، وهي مكتظة بالآثار الرومانية. ([7]) 
توجد مستوطنة رومانية شيدت سنة (161- 170م) بالقرب من منعة بناحية وادي عبدي، وحسب النقيب Carette وDe Maslatrie فإنهم يعتقدون أن السكان ينحدرون من القبائل المسيحية المختلطة بالسلاف Slaves والجرمان Germains، وهم بقايا في جبال الأوراس، لونهم أبيض وشعرهم أشقر، وكذلك نجد في بعض قبائل أمازيغ الأوراس، الذين يحتفظون بذكريات المسيحية Souvenir Chritiens مثل La Monogamie اي الزوجة الواحدة، وكذلك استعمال الصليب من اجل تزيين المنسوجات الصوفية Etoffes وكذلك أسلحتهم، بالإضافة إلى أنهم يصورنه في أساورتهم Bracelet وعلى جبهاتهم Front، وكل هذا تبقى نظرية L’hypothèse.
الفصل الثاني: عادات وتقاليد أمازيغ الأوراسالمبحث الثاني: الأطلس المغربيالمطلب الأول: الموقع الجغرافي –التضاريس و المناخالمطلب الثاني: سكان الأطلس و مميزاتهم الأنثروبولوجيةالمطلب الثالث: اللغة
وكذلك فرضية الجنرال Général Faidherbe الذي يذهب إلى أن النقوشات المصرية التي تعود إلى القرن XIV قبل الميلاد، نتيجة الإثنية البيضاء الموجودة في البلطيق أو شمال بلاد الغال التي غزت شمال إفريقيا منذ 3500 سنة([8]). 
الأمازيغ يقيمون مدنهم فوق تلال صخرية ويتكلم سكان آايث عبدي اللغة الأمازيغية، حيث نميز اللهجة الأمازيغية Mazigh المتفردة واللطيفة ويتحدثونها بنقاوة. 
ويتواجد بعض صانعي الذهب في منعة، وكذلك صناعة الجلد بالإضافة إلى الأحذية Pantoufle والتي تدعى Belgha وهي الأكثر شعبية في الأوراس([9]). 
تأسست أول مدرسة أهلية في منعة تحت قيادة معلم فرنسي سنة 1890، وإلتحاق أكثر من 30 تلميذ. ([10]) 
قبل وصول الإحتلال الفرنسي لمنطقة الأوراس، كانت السلطة تديرها الجماعة في منعة وكانت مستمدة من العرف حيث صرح أحد السكان: "نحن لا نعرف إلا الجماعة"([11]) 

1. جريمة السرقة: 

يعاقب من اتهم بالسرقة الموصوفة بدفع 10 دورو للجماعة، ويدفع لصاحب المنزل المسروق 5 دورو، ولا يختلف الأمر بالنسبة للسارق في النهار، أما سارق الماعز فيدفع للجماعة غرامة قدرها 15 دورو، ويجبر أن يعوض المتعدي عليه بعنزتين، وحتى الأطفال كانت تمارس ضدهم عقوبات مماثلة، فإذا كان السارق طفلا وقبض عليه متلبسا خلال النهار يسرق في إحدى البساتين فعقوبة ذلك يدفع 1 فرنك بالاضافة الى تعويض لقيمة الشيء المسروق. 

2. جريمة القتل: 

كان من يقتل متعمدا يدفع للجماعة غرامة 50 دورو، و550 فرنكا كدية، وتحجز الجماعة كل ما تبقى من ممتلكاته، ومن جهة أخرى تدمر محاصيله، وتقطع أشجاره، ويخرب منزله، في حين يبقى مالكا للأرض فقط. 

3. جريمة الضرب و الجرح: 

من جرح شخصا آخر بالسلاح (البندقية) يدفع غرامة قدرها 50 دورو، ويعاقب بدفع 5 دورو كل من جرح لأي وسيلة دون ذلك، والذي يضرب شخصا ما بحجر أو بعصا يدفع إذا ما أراق دما غرامة قدرها 12 دورو، وسوى ذلك يدفع غرامة تقدر ب 1 دورو، ومن ضرب بلكمة يدفع نصف دورو.
الفصل الثالث: عادات وتقاليد أمازيغ الأطلس المغربي
المبحث الأول: الأرض كرهان على الحرية لدى الأمازيغ
المطلب الأول: الطوبونيميا La toponymieالمطلب الثاني:أهمية الأرض لدى أمازيغ الأطلس المغربيالمطلب الثالث: التضامن والتكافل لدى أمازيغ الأطلس المغربي

4. جريمة السب اتجاه النساء: 

كل من يسب عرض امرأة أو يتهمها زورا يدفع غرامة قدرها 25 دورو. ([12]) 

1. 2. ناره أنموذجا: 

القرية تقع على حافة تلة صغيرة، والتي تبدأ من سفح الجبل الأزرق. ([13])وتبعد حوالي 3كلم من منعة، وهي تلة محصنة فوق واد عميق،([14]) ويقدر عدد سكان Nara ب 1210 شخص، وحيث تعرضوا لقمع رهيب بعد مقاومتهم للفرنسيين([15]). 
سقوط و تخريب ناره على أيدي الاستعمار الفرنسي يوم 06 جانفي 1850 من طرف قوات العقيد Colonel Canrobert والمقدرة بأربعة آلاف عسكري، وهو أهم قصر Ksar أو Village حصن في وادي عبدي ([16])حيث إلتجأ الخليفة محمد الصغير إلى ناره وسانده السكان، وتتشكل ناره من ثلاث قرى هي: 
سيدي عبد الله،تاليوين Thalweg، ثنية الجامع Tizi El Djemaa. ([17]) 
ساهم سكان ناره في ثورة الزعاطشة، ثم دخلت في عصيان وعدم الخضوع، بعد احتلالها وتخريبها و حرقها. 
سكانها شيئا فشيئا نزحوا إلى المنخفضات أين شكلوا اليوم مجموعات منعزلة، ومن بين هؤلاء السكان نجد البيض Types blonds. ([18])حيث لاحظ E. Masqueray أطفالا عيونهم زرقاء اللون وشعرهم ناعم وأشقر، وذكره ذلك المشهد بأنه شبههم بأنهم سويديون أو نرويجيون من شمال أروبا([19]). 
طبائع سكان ناره* مختلفة عن باقي فروع آيث عبدي من حيث تقاليدهم، ويدافعون عن حريتهم، مدينتهم خربت أكثر من مرة، و ثرواتهم نهبت، ينابيع الماء وافرة، ونلاحظ ذلك من خلال الحدائق الجميلة، ويعيشون اليوم على منتجاتهم الهزيلة والبستنة Jardinage التي يستطيعون ممارستها([20]). وتجارتهم نسبيا ضئيلة، يبيعون ويقومون بعملية التبادل لمنتجاتهم المحصل عليها من حدائقهم. ([21]) 
يضيف Emile Masqueray* قائلا: 
« Mais le spectacle est vraiment beau dans la montagne même » ([22]) 
لقد كانت لمدينة ناره أعراف مميزة هي جديرة بالذكر، خاصة عقوبة القتل، فهي على اختلاف المناطق الأخرى لا تعترف بالدية، ومن أهم القوانين العرفية المطبقة في هذه القرية نجد([23]):
الفصل الرابع: أوجه التشابه والاختلاف ما بين الأوراس والأطلس المغربي
المبحث الأول: أوجه التشابهالمطلب الأول: الإطار الجغرافي والتاريخيالمطلب الثاني: مكانة الأرض عند الأمازيغالمطلب الثالث: المرأة والمجتمع والسكنالمطلب الرابع: القوانين العرفية

1. جريمة القتل المتعمد: 

القاتل إذا ما أصيب يعدم في الحين، وإلا ينفى إلى الأبد، وتسلب أملاكه، وتقوم الجماعة بتخريب بيته، وتقطيع أشجاره، ولا تختلف عقوبة القتل في الشجار، أما القتل الخطأ فعقوبته بقاء الجاني في بيته ولا يدفع الدية. 

2. جريمة الضرب والجرح: 

- الذي يجرح شخصا بطلقة بندقية يفقد جزء من ممتلكاته لا تتجاوز ربع قيمتها، وذلك حسب نوعية الإصابة، ويدفع غرامة تقدر بـ 40 باسطة.*
- وكل من ضرب بسيف أو بفأس شخصا آخر عقوبته دفع غرامة قدرها 20 باسطة. 
- كل من ضرب بحجر عقوبته دفع غرامة تقدر بـ 5 ريالات. 
- من يضرب بحجر في قبضة يده عقوبة ذلك دفع 1 ريال. 
- من عض شخص آخر يدفع نفس الغرامة. 
- الذي يشد بعنف رجل أو امرأة يدفع 10 باسطات. 
- الذي يشهر ببندقيته المسلحة، ولا يطلق النار يدفع كمثل الذي ضرب بالحجر 5 ريالات. 

3. جريمة السرقة: 

- الذي يسرق في منزل شخص ما يدفع ضعف الشيء المسروق، ويدفع 30 باسطة، وهو جزاء كل سارق. 
- الذي يسرق الفواكه أو الخضار من بستان شخص ما، يعاقب بدفع غرامة من 1 ريال إلى 30 ريال حسب عمره. 

4. جريمة الشتم و انتهاك حرمات الدين: 

- من يسب عقوبته دفع 5 ريالات. 
- الذي يتكلم مع امرأة متزوجة أو غير متزوجة في حالة بكائها أو ادعائها، يدفع الجاني حسب اتفاق الجماعة غرامة تقدر بـ 30 إلى 40 ريال. 

1.2. آيث فرح *أنموذجا: Ait Frah’ 

قيادتهم من أولاد زيان ويتبعون دائرة بسكرة Cercle de Biskra، ويقدر عدد سكانها** بحوالي 550 شخص، وتشكلت فوق تلة صخرية Colline،([25]) ويتكلمون الأمازيغية وبساتينهم خلابة، وبها أثار. ([26]) 
لقد كانت الأعراف السياسية والشرعية لآيث فرح قبل الاحتلال الفرنسي على الشكل التالي: ([27])السلطة العمومية كانت بين أيدي المجلس الجماعة. 

1. جريمة السرقة: 

- إذا قبض على سارق متلبس في أحد البيوت في الليل أو النهار، يدفع غرامة مالية قدرها 20 دورو،*كعقوبة له تعطى للجماعة، إضافة إلى غرامة قدرها 20 دورو لمالك البيت، وإذا لم يقبض المالك على السارق بنفسه متلبسا ليس له الحق في أي تعويض. 
- سارق الماعز إذا قبض عليه متلبسا، يعطي عنزتين لكل واحدة مسروقة للمالك، ويدفع غرامة تقدر ب: 5 دورو للجماعة. 

2. جريمة القتل: 

- الذي قتل متعمدا يفقد منزله وحصاده بإحراقه من طرف عامة الناس، وينفي نفسه مدة عامين، ويدفع غرامة قدرها 150 دورو، نصفها أرضا ونصفها الأخر نقدا، ويعيد بناء منزله، وغالبا ما يقتل تأثرا، ويحضى قاتله بنفس العقوبة. 
- القتل الخطأ الغير متعمد دون إصرار أو ترصد و بعدم وجودنية قتل، مثل قتل شخص لشخص آخر أثناء ممارسة ألعاب الفروسية، فيدفع غرامة قدرها 75 دورو كدية، ويبقى في منزله. 
- بالنسبة لجريمة قتل امرأة فكانت تسوى العقوبة بنفس الطريقة، لكن الدية تكون أقل بالنصف([28]). 

3. جريمة الضرب والجرح: 

- الذي يفقأ عين احد يدفع غرامة تقدر ب: 75 دورو قصاصا للجريح. 
- من يكسر أسنان شخص ما يدفع غرامة قدرها 20 دورو للجريح. 
- من يهشم رأس شخص ما دون موت، الجريح يدفع غرامة من 15 إلى 20 دورو للجريح.
الفصل الأول: الإطار الجغرافي و التاريخي لمنطقة الأوراس والأطلس المغربي
المبحث الأول: منطقة الأوراس بالجزائرالمطلب الأول: الموقع الجغرافي –التضاريس و المناخالمطلب الثاني: سكان الاوراس و مميزاتهم الأنثروبولوجيةالمطلب الثالث: اللغة

4. جريمة الزنا والسب إتجاه النساء: 

- إذا ما شوهد رجل في بيت شخص آخر غائب، في محادثات مع زوجة هذا الأخير، تختلف العقوبة الصادرة من طرف الجماعة على ذلك الفعل حسب الحالات التالية: 
- في حالة إعتراف المرأة بذلك، يدفع المتهم غرامة تقدر ب: 150 دورو للزوج الذي اعتدى على شرفه إن قبل ذلك، وإذا رفض يقتل المذنب. ([29]) 
- في حال إنكار ونفي الزوجة بالرغم من شهادة الشهود، فيبرأ المتهم، ومنه نستنتج إن عقوبة جريمة الزنا الخاصة بانتهاك الآداب العامة تعادل عقوبة القتل، فللزوج الحق في قتل أي شخص غريب إنتهك شرفه. 
- إذا لمس رجل امرأة ذاهبة لجلب الماء أو إلى الجبل، دفع غرامة تقدر ب: 150 دورو للزوج، الذي يمكنه أن يرفض أو يقتل المذنب، ومهما يكن فالمرأة تطرد من بيت الزوجية. 

5. الزواج: 

يتم الزواج ويعقد أمام الطالب أو الجماعة، وهي التي تحدد قيمة المهر فكانت قيمته تقدر بحوالي 30 دورو، وفي حالة فرار الزوجة يسترجع ماله. 

6. الميراث: 

كان للأبناء من الذكور والأحفاد الحق في الميراث دون النساء ([30])ويعتقد E. Masqueray إن سكان الأوراس قد ألغوا تعاليم التشريع الإسلامي فيما يخص حق توريثهن، لكن العرف يحفظ لهن بالخمس من الممتلكات في حالة إن كن مسؤولات عن عائلاتهن.* 
لقد كان كل فرع من قبيلة أولاد عبدي يمثل بأحد كبار القوم (أمقران)* وهو شبيه بالقاضي يفصل في كل الخلافات والنزاعات الموجودة في الفرع نفسه، والملاحظ انه لم يكن هؤلاء الكبار ذوي سيادة مطلقة، فهم لا يحكمون إلا بالعرف الذي كان رسميا في جميع قرى آيت عبدي، ولقد كانت شير عاصمة سياسية بالنسبة لمنعة، حيث يقيم فيها الأربعة الكبار الذين يحاكمون كل أفراد قبيلة آيث عبدي وهي بالترتيب:آيث عامر بن داود، آيث علي بن يوسف، آيث ماضي، آيث مسالم([31]). 
« Les tribus de l’Aurès ont toujours lutté isolement contre leurs ennemis les plus redoutable, depuis l’antiquité jusqu’à nos jours » ([32]) 
قبائل الأوراس كانوا دائما في صراع ضد أعدائهم الأكثر خطورة منذ القدم حتى أيامنا هذه.
المبحث الثاني: الأطلس المغربي
المطلب الأول: الموقع الجغرافي –التضاريس و المناخالمطلب الثاني: سكان الأطلس و مميزاتهم الأنثروبولوجيةالمطلب الثالث: اللغة

إستنتاج: 

نستنتج في نهاية فصلنا هذا مايلي: 
- محافظة الأمازيغ في الجزائر على عاداتهم وتقاليدهم منذ آلاف السنين (الأوراس أنموذجا). 
- إرتباط الأمازيغ بالأرض وذلك من خلال ممارستهم للزراعة خاصة الزيتون والذي يعتبر مصدر ثراء لهم، واستغلالهم لكل شبر منها. 
- المحافظة على الطوبونيميا إلى اليوم، وهذا ما يتجلى في تسمية الأماكن بأعضاء الإنسان وهذا يدل على ارتباط الإنسان بأرضه. 
- التضامن والتكافل بين السكان ويتجلى ذلك مثلا في التويزة والسقي بالتناوب.ومخزن الغلال المشترك Grenier. 
- أهمية ومكانة المرأة الأمازيغية في المجتمع منذ العهود القديمة إلى يومنا هذا. 
- وجود قوانين عرفية لحل الخلافات بين السكان وهي تضاهي الأعراف الرومانية. 
- إستقرار الأمازيغ و ذلك من خلال تشييدهم للمدن والقرى والحصون والقصور التي مازالت صامدة عبر الزمن والتي تثير دهشة وفضول زائريها. 
- دور القبيلة في المجتمع الأمازيغي والتي تعتبر كجمهورية مصغرة. 
- أهمية الجماعة في تثبيت الأمن والاستقرار في المجتمع. 

الهوامش: -----------------------

* Les canoun de Manâa : Voir E. Masqueray. p 73. 
** احمد باي: التجأ احمد باي إلى منعة لمدة عام. انظر Delartigue. ص 124. 
([1]) Alexendre Papier, Opcit. p 3. 
*** CM de l’Aurès : يقدر عدد سكانها 23944 أهلي و 24 أروبي على مسافة تقدر ب 160.000 هكتار. انظر: Roland Joseph. p1. 
([2]) Haddad Mostèfa, Opcit. p 361. 
([3]) Alexendre Papier , Ibid. pp 6. 7. 
([4]) Roland Jozeph, Etude sur la commune mixte de l’Aurès, Imprimerie Typographique, Batna, 1894. p 45. 
**** Tfilzi, Voir Jean Morizot. p 14. 
([5]) Alexendre Papier , Opcit. p 8. 
([6]) Ibid. p 4. 
([7]) Ibid. p 3 
([8]) Alexendre Papier , Opcit. p 5. 
([9]) Ibid. pp 11. 14. 
([10]) Ibid. p 47. 
([11]) Emile Masqueray, Formation des cites, Opcit. p 39. 
([12]) Emile Masqueray, Formation des cites, Opcit.. p 74. 
([13]) Delartigue, Opcit. p 15. 
([14]) Alexendre Papier , Opcit. p 3. 
([15]) Roland Jozeph, Opcit, p 45. 
([16]) Alexendre Papier , Opcit. p 3. 
([17]) Delartigue, Opcit. p 129. 
([18]) Papier, Ibid. p 3. 
([19]) Revue Africain. T 31. p 107. 
* ناره.Nara: العقيد Canrobert الذي قام بحرق ناره، و التي شبهها Ernest Fallot مثل مدينة Troy اليونانية و التي استخدم فيها قمعا أكثر وحشية. انظر:Ernest Fallot, Opcit. p 6. 
([20]) Delartigue, Ibid. p 15. 
([21]) Roland Jozeph, Opcit, p 45. 
* Emile Masqueray, né le 20 mars1843 à Rouen et mort le 19 Aout 1894 à Saint Etienne du rouvray, Anthropologue, Ethnologue l’unguiste et Historien francais, il a fait plusieures ouvrages, en particulier. formation des citès. 
([22]) Emile Masqueray, Opcit. p 174. 
([23]) Emile Masqueray, Formation des cites, Opcit, p 50. 
* باسطة: هي من العملات المستعملة انذاك، وتقدر الباسطة الواحدة ب 2 فرنك و50 سنتيم. انظر:Charles Bocher, prise de Nara. p 859. 
([24]) Emile Masqueray, Opcit. p 108. 
* Ait Frah : voir : André Basset, p 81. 
** يقدر عدد سكان آيث فرح ب: 3002 شخص. انظر:Mathèa Gaudry. p 22. 
([25]) Alexendre Papier , Opcit. p 6. 
([26]) Delartigue, Opcit. p 157. 
([27]) Emile Masqueray, Ibid. pp 99. 100. 
* دورو: لقد تنوعت النقود المتداولة في الجزائر في أواخر العهد العثماني، فمن القطع النقدية نجد السكين أو السلطاني أو الدينار. و من القطع النقدية الفضية الريال بوجو، و في سنة 1821 ضرب الداي حسين الدورو الجزائري و هو يساوي 2 بوجو (3.60 فرنك). انظر: صالح عباد. الجزائر خلال الحكم التركي. ص 344. 
([28]) Emile Masqueray, Opcit. pp 99. 100. 
([29]) Emile Masqueray, Opcit. p 100. 
([30]) Ibid, p 101. 
* حسب Hanoteau ليس للنساء الحق في الميراث، لكن لهن الحق في الطعام و اللباس من أملاك الأب أو الزوج إن كان لهن أبناء، لان الأراضي عند الأمازيغ شيء مقدس كما عند الرومان. 
حيث لا يسمح بانتقال أملاك تابعة للقرية (تادارت) أو القبيلة إلى الأجانب من خلال وراثة النساء. انظر: Hanoteau . ص ص 143. 146. 
* أمقران: و يدعى أيضا: أمغار و هو كبير القوم أو القبيلة. 
([31]) Emile Masqueray, Opcit. p 159. 
([32]) Ibid, p 160.
نشر على جوجل بلس

معلومان عن Unknown

موقع مكتبة جيقا – GigaLibrary: هو موقع يعنى بشؤون الطلبة الجامعيين وطلبة الدراسات العليا والباحثين في شتى المجالات العلمية والأدبية والعلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها، نساهم في إثراء مجال البحث العلمي في الجزائر والوطن العربي، كما ننشر آخر الأخبار والمستجدات في هذا المجال، نحاول نشر مواضيع جديدة، وتوفير المواد للباحثين (أطروحات، كتب، مقالات، بحوث جامعية، وغيرها).

0 التعليقات:

إرسال تعليق